مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عشرات الآلاف من الإسرائيليين ينظمون احتجاجات ضد الإصلاح القضائي

نشر
الأمصار

اشتعلت احتجاجات حاشدة ضد الإصلاح القضائي المثير للجدل تجري في جميع أنحاء إسرائيل، قبل بدء الجلسة الصيفية للبرلمان الإسرائيلي الأسبوع المقبل.

وذكرت وكالة سبوتنيك الاخبارية الروسية إن عشرات الآلاف من الأشخاص خرجوا إلى الشوارع وسط تل أبيب ، مع إغلاق الطرق في هذا الجزء من المدينة من قبل سلطات إنفاذ القانون ، مضيفًا أن معظم المحتجين تجمعوا بالقرب من مركز عزرائيلي حيث توجد المباني الحكومية.

وردد المحتجون هتافات مؤيدة للديمقراطية ورفعوا الأعلام الوطنية وانتقدوا الحكومة.

قال المنظمون إن الاحتجاجات المناهضة للحكومة تحدث جزئيا ردا على مظاهرة حاشدة لدعم الإصلاح القضائي في القدس في وقت سابق من الأسبوع. وشارك في المظاهرة ما يصل إلى 200 ألف إسرائيلي دعما للحكومة ، وفقا لتقديرات مختلفة.
تم الإعلان عن مظاهرات يوم السبت ضد الإصلاح في 150 موقعًا في جميع أنحاء إسرائيل ، حيث حث المنظمون الناس على الاحتجاج على ما يسمونه 'الديكتاتورية'.

استمرت الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي المعلق لمدة 17 أسبوعًا على التوالي في إسرائيل. وتعهد منظمو التظاهرات بمواصلة الاحتجاجات حتى إلغاء الإصلاح بالكامل.


مواجهات بالرصاص والغاز بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة تقوع


وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، باندلاع مواجهات بين مجموعة من المواطنيين الفلسطينيين مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

أفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، بأن المواجهات تركزت على المدخل الشمالي، بعد تشييع جثمان الشهيد الفلسطيني الفتى مصطفى صباح، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت دون أن يبلغ عن اصابات.

وشيعت جماهير فلسطينية غفيرة، اليوم السبت، جثمان الشهيد مصطفى عامر صباح (16 عاما)، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.


 

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورا بشارع القدس- الخليل، ومنه عبر شارع المهد، وصولا إلى منزل والد الشهيد في تقوع، حيث ألقيت على جثمانه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم أدى المشيعون عليه صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن ما حدث مع الشهيد الطفل صباح، جريمة مكتملة الأركان، محملا الاحتلال مسؤولية الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، الذي لن يتراجع عن مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وكان الشهيد الطفل مصطفى صباح قد استشهد أمس، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع.