الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بالاعتداء على مقر السفارة الإندونيسية بالخرطوم
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قبل قليل، قوات الدعم السريع "بالاعتداء" على مقر السفارة الإندونيسية بالخرطوم وسرقة سيارة دبلوماسية تابعة لها، وفقا لما نشرته قناة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت سابق اليوم الأحد، مقطع فيديو يرصد نشوب حريق بفرع بنك السودان المركزي في العاصمة الخرطوم.
وفيما تناقلت وسائل إعلام محلية الحادثة، لم ترد على الفور أية تفاصيل عن حجم الأضرار التي لحقت بالبنك.
ولدى بنك السودان المركزي 17 فرعا مقسمة في ولايات السودان المختلفة.
وشهدت الأيام الماضية عمليات سرقة ونهب وتكسير لعدد من البنوك السودانية، منها حريق جزئي لحق بمقر إدارة بنك الجزيرة السوداني الأردني، بالإضافة لسرقة عدد من فروع بنك الخرطوم في عدة مناطق آخرها بنك الخرطوم فرع سوبا.
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بشان حوادث السرقة والنهب للمقرات العامة والخاصة، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين الطرفين منذ 15 أبريل بالإضافة لمواقع هامة مثل المستشفيات والمطارات
أخبار أخرى. .
الجيش السوداني: الدعم السريع حولت مستشفى لثكنة عسكرية مدججة بالسلاح
قالت القوات المسلحة السودانية، صباح اليوم الأحد، إن «عمليات إجلاء رعايا الدول ستتواصل من قاعدة وادي سيدنا، التي لا تواجهها أية مهددات حاليا ولا يتوقع أن تتأثر بأي مهددات».
وأشارت في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الأحد، إلى استمرار رصد تحركات أرتال قوات الدعم السريع المتحركة من الغرب إلى العاصمة، الأمر الذي يؤكد استمرار تلك القوات في انتهاك الهدنة المعلنة.
ولفتت إلى «تدمير هذه الأرتال فجر اليوم في مناطق جنوب الزريبة والمويلح، إضافة إلى تدمير رتل في منطقة فتاشه كان بصدد إسناد قوة المتمردين المتحركة بشارع الصادرات».
وأكدت أن «القوات المسلحة مستمرة في رصد تحركات المتمردين في كل شبر بالبلاد، وستتصدى لها بقوة وتحبطها».
وتابعت: «الدعم السريع حولت مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية مدججة بالسلاح ومركز قيادة للعمليات»، مشيرة إلى «الاستمرار في العمل العدائي بعد إخلائه من المرضى، بما فيهم الحالات الحرجة بالعناية المكثفة».
وأوضحت أن «القصف العشوائي، والاستمرار في نهب الممتلكات العامة والخاصة، بما فيها البنوك والمحلات التجارية ومنازل المواطنين، مازال مستمرًا».
وأعلنت «استمرارها في تهيئة الظروف المناسبة لنزول الشرطة تدريجيا إلى الشوارع، بالتزامن مع عمليات التمشيط».