مجلس الأمن يرحب بزيارة وفدي سلطنة عمان والسعودية إلى اليمن
رحّب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان لهم بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
كما رحّب أعضاء المجلس بدعم سلطنة عُمان والسعودية المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، وأن هذه المحادثات تمثل خطوات قيمة باتجاه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإجراء محادثات سياسية يمنية – يمنية جامعة برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، بناء على المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ودعا أعضاء المجلس الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام والتفاوض بحسن نية، مشددين في بيانهم على دعمهم المستمر للتوصل إلى تسوية سياسية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
أخبار أخرى..
الحكومة اليمنية تعلن إجلاء دفعة ثانية من رعاياها في السودان
أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم السبت، إجلاء دفعة ثانية من رعاياها العالقين في السودان، عبر سفينة إجلاء سعودية.
وقالت في بيان لها نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن سفينة الركاب السعودية (أمانة) السعودية، انطلقت من ميناء بورتسودان إلى جدة.
ولم تحدد الخارجية اليمنية عدد الرعايا التي أجلتهم اليوم، غير أنها كانت قد أعلنت في وقت سابق من مساء الخميس، إنها سيّرت عدد 11 رحلة برية من الخرطوم إلى بورتسودان على متنها 600 شخصا من رعاياها تمهيداً لإجلائهم.
وجددت الوزارة التأكيد على "أن العمل والتنسيق مستمر لاستكمال عملية الاجلاء في القريب العاجل".
وأشارت إلى إنه تم تسيير رحلات برية لنقل الدفعة الاولى من الواصلين، من جدة إلى كل من محافظتي عدن ومأرب، انطلاقاً من التوجيهات الحكومية بهذا الشأن؛ مثمنة ما تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة من جهود وتسهيلات كريمة لإجلاء اليمنيين وما تقدمه لهم من استضافة ورعاية خلال فترة تواجدهم بمدينة جدة قبل عودتهم إلى أرض الوطن.
والخميس، أعلنت الحكومة استمرار الترتيبات لإجلاء 2600 يمنياً ممن أبدوا رغبتهم بمغادرة السودان خلال هذه الفترة.
والأربعاء الماضي، أجلت الحكومة اليمنية الدفعة الأولى من رعاياها العالقين في السودان (239 شخصاً) إلى جدة السعودية، عبر سفينة إجلاء ضمت 1687 شخصاً من جنسيات مختلفة.