الرئيس الفلبيني يؤكد أن حكومته تبذل قصارى جهدها لمعالجة أزمة البطالة
أكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم الأحد، أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لمعالجة أزمة البطالة، مشددا على أنها تعمل على تقوية الاقتصاد وقطاع التعليم لتعزيز الوظائف وذلك في كلمة له بمناسبة انطلاق احتفالات عيد العمال.
وشدد ماركوس الابن - حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - على أن الحكومة ستواصل تقديم المساعدة للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم وهو قطاع تضرر بشدة جراء القيود التي تم فرضها بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأشار ماركوس الابن إلى أنه في الوقت الحالي تعتمد الفلبين على الاستثمارات والانفتاح المستمر للاقتصاد لتنمية الأعمال التجارية وخاصة في البنى التحتية المهمة.
أخبار أخرى..
الفلبين تعلن مواجهة السفن الصينية في البحر الجنوبي
أعلن خفر سواحل الفلبين ،اليوم الجمعة، عن اضطرارها للدخول في مواجهة مع سفن صينية قامت بمناورات في بحر الصين الجنوبي، في أحدث حلقات سلسلة من المواجهات البحرية المتوترة بين البلدين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه قيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني إن الطائرات الحربية الصينية تتبعت وراقبت حركة طائرة أمريكية عسكرية من طراز بي-8إيه بوسيدون، عندما مرت فوق مضيق تايوان.
ووقع الحادث بينما كان خفر السواحل ينفذ دوريات على مدى أسبوع في الممر المائي الاستراتيجي، وفي الوقت الذي كان يزور فيه وزير الخارجية الصيني تشين قانج مانيلا في مطلع الأسبوع للقاء نظيره الفلبيني والرئيس فرديناند ماركوس الابن.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الذي يمر عبره كل عام بضائع تقدر بنحو ثلاثة تريليونات دولار.
ودعت الفلبين مراراً بكين إلى وقف "أنشطتها العدائية" في المنطقة.
وقال خفر السواحل إنه خلال المهمة التي نفذها في الفترة من 18 إلى 24 أبريل، رصد أكثر من 100 "سفينة يتردد أنها تابعة للميليشيا البحرية الصينية، وسفينة حربية تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، واثنتين من سفن خفر السواحل الصيني" داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للفلبين التي تمتد 200 ميل.
وأضاف خفر السواحل أن سفينة صينية "أجرت مناورات خطيرة" على بعد 45 متراً تقريباً من سفينة فلبينية، وأن سفينتين أخريين نفذتا "تكتيكات عدائية"، مما شكل "تهديداً كبيراً على سلامة وأمن السفينة الفلبينية وطاقمها".
أخبار أخرى...
الفلبين توقف إرسال العاملات المنزليات إلى إحدى دول الخليج
وقررت وزارة العمالة المهاجرة في جمهورية الفلبين، اليوم الأربعاء، وقف إرسال العاملات المنزليات الجُدد إلى دولة الكويت، في ظل التفاوض على المزيد من الضمانات لحمايتهن.
وجاء ذلك بعد ضغوط كبيرة من البرلمانيين لتنفيذ الحظر عقب وفاة العاملة الفلبينية بالكويت جوليبي رانارا وتقارير عن عاملة منزلية فلبينية أخرى تعرضت للإيذاء من قبل صاحب العمل بعد أسبوعين فقط من عام 2023.
وقالت وزيرة العمالة المهاجرة في جمهورية الفلبين سوزان أوبلي، إن الفلبينيين الذين يتطلعون إلى العمل هناك يمكنهم التفكير في بلدان أخرى، نقلاً عن صحيفة "فيل ستار" الفلبينية.
وتابعت: "تظل هونغ كونغ بديلا قويا وهي أقرب بكثير إلى الوطن ولدينا أيضا سنغافورة حيث لدينا علاقات جيدة للغاية معها".
ورفضت الوزيرة تطبيق حظر شامل على العمالة الفلبينية في الكويت، موضحة أن المشكلة لا يزال من الممكن حلها من خلال الدبلوماسية.