الصحة الألمانية تعلن إيقاف عمل تطبيق التحذير من كورونا على الهواتف الذكية
أعلنت وزارة الصحة الألمانية، إيقاف عمل تطبيق التحذيرات المتبادلة من كورونا المستخدم على ملايين الهواتف الذكية اليوم الأحد.
وذكرت الوزارة، أنه اعتبارا من غد الاثنين لن يكون من الممكن تحذير آخرين بعد ورود نتيجة إيجابية لاختبار كورونا وتلقي إشعار تحذير أحمر من "مقابلات خطرة".
ومن المنتظر تحويل التطبيق إلى "وضع السكون" حتى مطلع يونيو المقبل وعدم تنشيطه حتى إشعار آخر مع إمكانية إبقائه على الهواتف الذكية لمواصلة استخدام شهادات التطعيم الإلكترونية.
وحسب بيانات مصنعي التطبيق، كان هناك أكثر من 9 ملايين شخص استخدموا هذا التطبيق في إطلاق أكثر من 270 مليون تحذير بعد نتائج إيجابية لاختبار الكشف عن كورونا.
ومنذ انطلاقه في السادس عشر من يونيو 2020، تم تحميل التطبيق أكثر من 48 مليون مرة، ووصل عدد مستخدميه إلى 35 مليون شخص.
ومن خلال تطبيق مثبت على الهواتف الذكية كان يتم تحديد المسافة الفاصلة في المقابلات ومدة المقابلات.
وذكرت الوزارة، أن من الممكن "إيقاظ" التطبيق مرة أخرى على الفور في حال أصبح وضع الوباء حرجا مرة أخرى.
أخبار أخرى..
تباطؤ غير متوقع للتضخم في ألمانيا
أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الجمعة، تراجع معدل التضخم في ألمانيا خلال الشهر الحالي على خلاف التوقعات، بعد انكماش الاقتصاد الألماني خلال الربع الأول من العام.
وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي، أن مؤشر أسعار المستهلك في ألمانيا ارتفع خلال أبريل الحالي بنسبة 7.6% بعد ارتفاعه بنسبة 7.8% خلال الشهر الماضي، في حين كان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم يتوقعون استقرار معدل التضخم خلال الشهر الحالي عند مستوى 7.8%.
وأرجع مكتب الإحصاء تباطؤ وتيرة التضخم إلى تراجع معدل ارتفاع أسعار السلع والخدمات. وفي وقت سابق من اليوم أظهرت بيانات رسمية ألمانية ركود الاقتصاد الألماني خلال الربع الأول من العام الحالي.
وشهد الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا ركودا في الربع الأول من عام 2023 مقارنة بالربع السابق عليه، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الجمعة في تقديرات أولية.
وفي الربع الأخير من عام 2022 تقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% مقارنة بالربع السابق.
ووفقا لخبراء الاقتصاد، يفتقر الاقتصاد الألماني حاليا للزخم. ويتوقع الخبراء بالنسبة لعام 2023 ككل نموا ضئيلا في أحسن الأحوال.
وبحسب البيانات المؤقتة للمكتب، فإن عدم تسجيل الاقتصاد الألماني انكماشا في الربع الأول من هذا العام حال دون دخول البلاد في ركود تقني. وبفضل الشتاء المعتدل، لم تتحقق أسوأ السيناريوهات المخيفة، مثل نقص الغاز الذي كان من شأنه أن يخلف آثارا سلبية بالغة على الاقتصاد.