مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: سنرد بقسوة إزاء الاستيلاء على مدرسة سفارتنا في بولندا

نشر
الأمصار

كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن موسكو سترد بشدة على الاستيلاء على المدرسة في السفارة الروسية في بولندا.

وردت زاخاروفا على سؤال في برنامج فلاديمير سولوفيوف على قناة "روسيا – 1" التلفزيونية، عما إذا كان رد روسيا على تصرفات بولندا سيكون صعبا جدا".

وقالت: "ستتلقى سلطات وارسو الإجراءات المناسبة ردا على ذلك، كما تفهم، سيتم تبنيها وتطويرها بشكل مشترك بين الإدارات. والآن بدأ هذا العمل، هم اختاروا ونحن سنرد ".

وقالت زاخاروفا "تنتقل المدرسة الآن إلى مبنى جديد"، مشيرة إلى أن الأمر "سيستغرق عدة أيام". وأكدت أن "الدراسة ستستمر".

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "يجب أن نثني على سفارة روسيا، نظرا لتقليص عملها إلى الحد الأدنى، وبالتالي فهي تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة".

وفي وقت سابق، قال السفير الروسي لدى بولندا سيرغي أندريف، إن موظفي المدرسة والتقنيين قاموا يوم الأحد، بسحب المعدات من المبنى الذي استولت عليه السلطات البولندية.

 

اقرأ أيضًا..

موسكو: الغرب غير قادر على إدانة الهجوم الإرهابي ضد المراسل العسكري الروسي


قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، السبت، إن الدول الغربية لم تستطع أن تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف المراسل العسكري الروسي مكسيم فومين، المعروف باسم فلادلين تاتارسكي.

وكتبت زاخاراوفا، عبر منصتها على تلجرام: "على مدى ستة أيام مضت منذ لحظة الانفجار في مقهى سانت بطرسبرج، لم يتمكن أي غربي واحد من أبطال حرية الإعلام وسلامة الصحفيين من أن ينطق حتى بكلمة واحدة تدين هذه الوحشية المروعة، ولا حتى أن يعبر عن تعاطف بسيط مع ضحاياها"، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أنه على العكس من ذلك، تم الإدلاء بتصريحات يمكن وصفها بـ "التبرير العلني للإرهاب"، فيما يتم تصوير داريا تريبوفا المتهمة بتنفيذ الهجوم على أنها "ضحية" في الغرب.

وتابعت: "النفاق الليبرالي حول سياسة الغرب إلى مناهضة الإنسانية. كان هناك صمت متعمد بشأن مقتل فلادلين تاتارسكي وداريا دوجينا وأوليج كلوكوف والخطوة التالية هي تبرير العنف ضد الصحفيين".

وكان تاتارسكي قُتل في انفجار في مقهى في وسط سانت بطرسبرج في 2 أبريل، وأصيب أكثر من 40 شخصًا، وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن الهجوم الإرهابي تم التخطيط له من قبل أجهزة خاصة أوكرانية.