سقوط قتلى جراء هجوم مسلح في الإكوادور
قالت الشرطة المحلية في الإكوادور، إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، في هجوم مسلح بمدينة جواياكيل الساحلية، العاصمة الاقتصادية للإكوادور والخاضعة لحالة طوارئ بسبب العنف الناتج من تجارة المخدرات.
وقد وقع الهجوم المروع بحسبما وصفه أحد الشهود بأنه إطلاق نار، في ورشة ميكانيكي في جنوب غرب المدينة.
كما شوهدت جثث ملقاة على الرصيف وسط برك دماء، فيما بكى حاضرون واحتضنوا بعضهم البعض وقد طوقت الشرطة المنطقة، بحسب مراسل وكالة "فرانس برس".
وقال مكتب المدعي العام في الإكوادور عبر "تويتر" إنه فتح "تحقيقا أوليا في مقتل 10 أشخاص عقب هجوم مسلح ليل السبت... أصيب شخصان آخران".
يشار إلى أن هذا الهجوم الدامي يعتبر الأحدث في موجة عنف ذات صلة بالعصابات والكارتيلات وأعمال الشغب والمذابح المتعددة في السجون، فيما تحاول السلطات قمع العصابات وضبط المخدرات.
اقرأ أيضًا..
زلزال قوي يضرب تركيا.. تفاصيل
أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الأحد، بأن زلزالا جديدا ضرب منطقة جليخان في أديامان التركية.
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن الزلزال وقع على عمق حوالي 12 كيلومترا تحت الأرض.
ووقعت خمسة زلازل في منطقة الكارثة منذ الساعات الأولي من ساعات مساء اليوم الأحد.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر تقرير لإدارة الكوارث والطوارئ التركية، من أنه في حالة وقوع زلزال بقوة 7.9 ريختر، فإن أحياء جوكجلر وتاسوكاغي وأيكوت وسيغدملي وجيرباجي ستكون معرضة لخطر كبير بسبب الأضرار الهيكلية في ييرليس، مشيرة إلي أن منطقة دوزكوي، ستتعرض لانهيارات أرضية وسقوط الصخور بسبب الزلزال.
وتم الكشف عن أن المنطقة الأخرى، التي من المتوقع أن تكون الأكثر تضرراً من الزلزال، وهي منطقة تشايكارا، لديها خطر محتمل على المستوطنات في الجنوب الشرقي.
واقترح الخبراء، عند فحص تقرير إدارة الكوارث والطوارئ التركية، ضرورة اتخاذ الإجراءات، قائلين إن زلزالا محتملا من شأنه أن يتسبب في أضرار جسيمة في المناطق التي أشاروا فيها إلى أن المباني أقيمت دون خدمات هندسية.
وبعد التقرير، تم فحص مخزون المباني من قبل البلديات في منطقتين يبلغ عدد سكانهما 26282 نسمة، وبدأ مشروع التحول ودراسات الإقناع الصحيحة في المباني التي تم تحديد المخاطر فيها.