وزير الخارجية الأردني: الاجتماع التشاوري بداية لمسار يقوده العرب لحل الأزمة السورية
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن اجتماع عمّان التشاوري حول سوريا “كان صريحا وأردنا أن يفضي لقرارات مؤثرة”.
جاء حديث الصفدي في ختام الاجتماع الذي عقد بين وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا لحل الأزمة السورية.
وأضاف الصفدي: “الاجتماع جيد وايجابي، ركزنا على الجانب الإنساني وعلى ملف اللاجئين وآليات للبدء للعودة الطوعية لبلادهم”.
وتابع أنه “تم الحديث عن خطر تهريب المخدرات واتفقنا على آليات لجهود مكافحة هذه الآفة”.
وأشار إلى أن الاجتماع بداية لمسار سياسي يقوده العرب لحل الأزمة السورية، ووضع خريطة طريق للتوصل لحل الأزمة وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وقرارات الأمم المتحدة”.
وبين الصفدي: “اليوم أطلقنا مسارا وحددنا أجندة تشكل أولوية وتنعكس على الشعب السوري. المبادرة الأردنية قائمة على دور عربي في حل الأزمة السورية يرتكز على مبدأ خطوة مقابل خطوة”.
وشارك في الاجتماع في عمّان، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
أخبار أخرى..
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ايمن الصفدي ووزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، اجتماعاً قبيل انطلاق أعمال اجتماع عمان التشاوري، الذي تستضيفه المملكة اليوم الاثنين، ويشارك فيه وزراء خارجية السعودية وسوريا والعراق ومصر.
وبحث الصفدي مع المقداد الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية بناءً على المبادرة الأردنية والطروحات العربية الأخرى، كما بحث الوزيران العديد من القضايا الثنائية كأمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والمياه واللاجئين.
أخبار أخرى..
بدأت أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والعراق وسوريا، في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الإثنين.
وذلك بهدف توطيد اتصالات عربية مع الحكومة السورية، وذلك بمبادرة أردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وهناك مساع عربية لإعادة سوريا للعلاقات العربية والوصول بها إلى بر الأمان.
ويأتي ذلك الاجتماع استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر في جدة منتصف إبريل الماضي.
ويسبق اجتماع عمّان القمة العربية المزمع عقدها في الرياض في 19 مايو الحالي في الوقت الذي لا تزال فيه عضوية سوريا معلقة في جامعة الدول العربية.