تركيا تكشف تفاصيل قتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا
قالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، اليوم الإثنين: إن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو حسين القرشي، الذي أعلنت أنقرة مقتله في عملية نفذتها استخباراتها في سوريا، فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.
وقالت "الأناضول”: إن القرشي كان في منزل يضم مخبأ مموها تحت الأرض، في منطقة جنديرس التابعة لعفرين المجاورة لتركيا.
وأوضحت أنه "تم توجيه نداءً للقرشي لتسليم نفسه، لكن لم يتم تلقي أي رد".
وقام فريق الاستخبارات التركية على إثر ذلك بتفجير جدران حديقة المنزل، ثم فجر الأبواب الخلفية والجدران الجانبية ودخل البناء.
وأشارت إلى أن القرشي "فجر بنفسه حزاما ناسفا كان يرتديه بعدما أدرك أنه سُيلقى القبض عليه".
أخبار أخرى..
مصادر لـ"الأمصار": لايوجد جهة موثقة تؤكد مقتل زعيم داعش من قبل تركيا
قال مصدر خاص مقرب من قوات التحالف الدولي، ان المعلومات التي تدولتها وسائل اعلام تركية وعربية وغربية عن مقتل زعيم تنظيم داعش الارهابي " ابو حسين القرشي" من خلال قوة أمنية تركية تنفذ عملية أمنية فجر يوم 29/4/2023 في قرية "مسكنة" التابعة لناحية جنديرس في ريف حلب السوري .
وبين المصدر اننا سمعنا بالعملية عبر وسائل الاعلام عندما، عندما اعلن الرئيس التركي ( رجب طيبأردوغان) عن مقتل زعيم تنظيم داعش "أبو الحسين القرشي" من خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات التركي (MIT) في سوريا.
الموضوع كان ضمن متابعات الجهاز التركي منذ فترة، وعند البدء بالعملية كان هناك تحليق كثيف للمسيّرات، وتم المناداة على (القرشي) بالسماعات للاستسلام، الا انه رفض وفجر نفسه بحزام ناسف.
بينما قال شهود عيان: أن القرية شهدت انتشارا أمنيا مكثفا بعد الساعة الواحدة ليلاً تبعه صوت إطلاق نار وانفجار قوي تبين فيما بعد أنه تفجير حزام ناسف كان يرتديه الشخص المستهدف ،وان القوات الأمنية والشرطة العسكرة فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول المنزل ولم تسمح لأحد بالاقتراب ، ولم يتؤكد من السكان المحليين ما اذا كان القرشي كان يقيم في هذا المنزل .
وقال محللون ومراقبون لـ الأمصار " ان توقيت اعلان الرئيس التركي لهذه العملية لا يخلو من دعاية انتخابية فقد جاء التوقيت قبل اسابيع قليلة من اجراء الانتخابات الرئاسية التركية ، في وقت تشهد منافسة كبيرة بين الرئيس اردغان وخصومه السياسين .
وبين مراقبون " ان هناك حالة من عدم الرضى لدى الشارع التركي خصوصًا عقب الزلزال الذي ضرب البلاد وادى إلى سقوط عشرات الاف الضحايا والمصابين وتدمير مدن كاملة ، وأن هناك قطاعات واسعة في المجتمع التركي تحمل الرئيس اردغان وحزبه النتائج الكارثية لهذا الزلزال .