الصفدي يطلع وزراء الخارجية العرب على مخرجات اللقاء التشاوري بشأن سوريا
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اتصالات هاتفية مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية، أطلعهم خلالها على مخرجات الاجتماع الذي استضافته المملكة، اليوم الاثنين لوزراء خارجية المملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، مع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية في سياق الجهود المشتركة لإطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية.
ووضع الصفدي نظراءه العرب في صورة تفاصيل الاجتماع الذي انتهى بإعلان بيان عمان الذي شمل توافقات على عدد من الخطوات للتدرج نحو حل الأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان صحفي، إن الصفدي يواصل اليوم وغداً، اتصالاته، التي تأتي في سياق عملية التنسيق والتشاور مع وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة لإطلاعهم على تفاصيل الاجتماع الأول بين دول عربية وسوريا منذ بدء الأزمة السورية، وشكل انطلاقاً لمسار سياسي جديد في جهود حل الأزمة بدور عربي قيادي.
وبين الصفدي أن اجتماع عمّان مثل بداية إيجابية لمسار يستهدف معالجة كل تداعيات الأزمة وصولاً إلى حل سياسي لها وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ويبنى على المبادرات والجهود والاتصالات العربية لحل الأزمة.
وأجرى الصفدي اتصالات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية سلطنة عمان السيد بدر البوسعيدي، ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، ووزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة، ووزير خارجية الجمهورية اللبنانية عبدالله بو حبيب.
أخبار أخرى..
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن اجتماع عمّان التشاوري حول سوريا “كان صريحا وأردنا أن يفضي لقرارات مؤثرة”.
جاء حديث الصفدي في ختام الاجتماع الذي عقد بين وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا لحل الأزمة السورية.
وأضاف الصفدي: “الاجتماع جيد وايجابي، ركزنا على الجانب الإنساني وعلى ملف اللاجئين وآليات للبدء للعودة الطوعية لبلادهم”.
وتابع أنه “تم الحديث عن خطر تهريب المخدرات واتفقنا على آليات لجهود مكافحة هذه الآفة”.
وأشار إلى أن الاجتماع بداية لمسار سياسي يقوده العرب لحل الأزمة السورية، ووضع خريطة طريق للتوصل لحل الأزمة وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وقرارات الأمم المتحدة”.
وبين الصفدي: “اليوم أطلقنا مسارا وحددنا أجندة تشكل أولوية وتنعكس على الشعب السوري. المبادرة الأردنية قائمة على دور عربي في حل الأزمة السورية يرتكز على مبدأ خطوة مقابل خطوة”.
وشارك في الاجتماع في عمّان، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.