مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني: قبلنا مبادرة أمريكية سعودية لوقف إطلاق النار

نشر
الأمصار

قال العميد نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش السوادني، إن هناك مبادرة أمريكية سعودية تتمحور في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، بحسب مساعي المبادرة.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن الجيش قَبل هذه الوساطة بحث متحدثين من المتمردين ومن الجيش السوداني احترامًا لهذه الدول لأنها تركز على الجوانب الإنسانية.

وعن الحديث فيما يخص إجراء مفاوضات، أكد أنه سابق لأوانه لعدم وجود مؤشرات عن المفاوضات، منوهًا بأنهم يعتبرون ما يحدث في السودان ما هو إلا تمرد.

وأوضح أن الموقف الراهن بالسودان، هناك موافقة على الهدنة ولكن ما أسماهم بالمتمردين لم يلتزموا بها ويقومون بعمليات الإطلاق والقصف العشوائي وتحرير معدات وتحركات عسكرية.

ولفت إلى أن هناك اشتباكات في مناطق متفرقة في إطار التعامل مع هذه الخروقات، هم من بدأوا وخرقوا الهدنة وليس من المعقول أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الممارسات.

وشدد على أن ما أسماهم بالمتمردين يحاولون استغلال الهدنة لجلب المزيد من التجهيزات العسكرية من خارج الخرطوم، وذلك لمعاجلة موقفهم العسكري المرتبك- على حد قوله.

وعلق على حادث اقتحام وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، مؤكدًا أنه لم يسلم منهم أحد دون تمييز منهم، مُبديًا استنكاره لما حدث.

وعن وجود تأمين معين لوزيرة الخارجية السودانية، أوضح أن عائلة المهدي لديهم ترتيب معين في حراسة منازلهم وممتلكاتهم بترخيص قديم من الحكومة السودانية.

أخبار أخرى..

مصدر سوداني: استمرار الاشتباكات والقصف الجوي في الخرطوم رغم الهدنة

أكد مصدر سوداني، أن «القتال في العاصمة الخرطوم لا يزال جاريا، رغم إعلان أطراف الصراع من الجيش والدعم السريع قبول هدنة جديدة لمدة 72 ساعة بدأت منتصف ليل أمس الأحد».

وقال المصدر في اتصال مع وكالة «سبوتنيك»، اليوم الاثنين، إن «الغارات الجوية لم تنقطع على مناطق وسط العاصمة الخرطوم وبالقرب من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، مع تواصل الاشتباكات وسماع دوي غير منقطع لطلقات النار والاشتباكات، وفي نفس الوقت لا يستطيع أحد التحقق من قرب عن مناطق أو نقاط الاشتباكات بصورة دقيقة».

وأضاف: «هناك حالة من الذعر والرعب تسيطر على المواطنين، حيث لا توجد أي وسائل حماية مجهزة أو حتى تبعدهم عن القصف أو طلقات الرصاص، لأن ما يحدث في الخرطوم ليس معهودا ولم يجر الاستعداد له بأي وسيلة، وكل ما يستطيع الأهالي فعله هو التسلل إلى الطوابق الأرضية في منازلهم وعدم الخروج حتى لا يصابوا برصاص أحد أطراف القتال».