الجيش الصومالي ينجح في تصفية 60 عنصرا من الميليشيات الإرهابية

نجح الجيش الصومالي في تصفية 60 من عناصر مليشيات الخوارج في عملية عسكرية مخططة، جرت صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة "علي قبوبي" على بعد 30 كم جنوبي منطقة "حررطيري" بمحافظة "مدغ" وسط البلاد.

وأكد رئيس منطقة "حررطيري" محمد يوسف كلمي، أن الجيش الصومالي نفذ العملية العسكرية بعد تلقيه معلومات حول سيارة تحمل عناصر من ميليشيات الخوارج وأسلحة، وفقا لما ذكره تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية.

وكشف كلمي أن العملية العسكرية أسفرت عن مقتل 60 من العناصر الإرهابية، والاستيلاء على الأسلحة التي كانت بحوزتهم، بالإضافة إلى سيارتين عسكريتين.

أخبار أخرى…

الحكومة الصومالية تجلي 123 من مواطنيها العالقين في السودان

أعادت الحكومة الصومالية، الأحد، 123 من مواطنيها الذين كانوا عالقين في السودان، معظمهم من الطلاب، حيث تم إحضار 78 منهم إلى العاصمة مقديشيو؛ بينما تم جلب 45 آخرين إلى مدينة "جرووي" عاصمة ولاية بونتلاند.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، أنه تم إجلاء هؤلاء المواطنين الذين ذهبوا في رحلة برية، وكان في استقبالهم في مطار مقديشيو الدولي مسؤولون من الحكومة الصومالية، أبرزهم نائب رئيس الوزراء صالح أحمد جامع، ووزير الخارجية أبشر عمر هروسي، ووزير التربية والتعليم العالي فارح شيخ عبدالقادر.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تعيد فيها الحكومة الصومالية مواطنيها الذين فروا من الحرب الدائرة في السودان إلى البلاد، حيث أعادت بالفعل في وقت سابق حوالي 30 مواطناً من جنوب السودان.

أخبار أخرى.. 

الخارجية الفلسطينية تبدأ إجلاء نحو 120 من رعاياها في السودان 

بدأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، إجلاء نحو 120 من رعاياها من السودان.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك في بيان، إن حافلتين تقلان 118 مواطنا انطلقتا يوم الأحد من الخرطوم في طريقهما إلى معبر أرقين بين السودان ومصر، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف أن السفارة الفلسطينية في القاهرة سيرت حافلات باتجاه المعبر لاستقبال المواطنين وتأمين نقلهم إلى معبر رفح.

وقال الديك في اتصال هاتفي مع رويترز يوم الأحد "نجحنا لغاية الآن في إجلاء أكثر من 600 من طلابنا ومواطنينا من السودان".

وأضاف أن "عمليات الإجلاء مستمرة لكل من يرغب من مواطنينا في مغادرة السودان سواء كانوا من الطلاب أو العائلات".

وأوضح الديك أن هناك "30 طالبا يدرسون الطب على أبواب التخرج وهم في ولايات آمنة خارج الخرطوم يفضلون البقاء واستكمال دراستهم حتى تخرجهم".