مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفاة شيخ الخطاطين العراقيين والعرب عباس البغدادي

نشر
عباس البغدادي
عباس البغدادي

انتقل لرحمة الله تعالى شيخ الخطاطين العراقين والعرب عباس البغدادي، اليوم الثلاثاء الموافق 2/5/2023، وذلك بعد صراع مع المرض.

ولقد ضجت الكثير من المواقع عبر المنصات المختلفة بالحديث عن وفاة هذا الشخص الذي ترك اثرًا طيبًا في نفس كل من جلس معه أو تعامل مع أوحدثه ولقد تم تحديد يوم للصلاة عليه في مسجد وسيتم دفنه بعد ذلك.

 الخطاط عباس البغدادي

من هو الخطاط عباس البغدادي

عباس البغدادي هو خطّاط عراقي ومؤلف ومعلم للخط العربي والزخرفة الإسلامية، من أعماله تصميمُ بطاقة الأحوال المدنية العراقية وشهادة الجنسية والعملة العراقية والجواز العراقي وشعار الدولة، عُيّن رئيساً للخطاطين العراقيين منذ سنة 1988 حتى 2003، وفي سنة 1997 أُمِرَ أن يكتبَ مصحف صدام فكتبَهُ بخطّه مستعيناً ببعض تلامذته، وخرج العديد من التلاميذ.

ويعد البغدادي أحد أعظم الخطاطين في العالم الاسلامي على الاطلاق لما يمتلكه من حس هندسي في تشريح الحروف ونسبها الذهبيه وقد تمكن البغدادي من تطوير امكانياته الخطيه بشكل فردي وموهبه فذه وأسميه مهندس الحروف لانه يستحق ذلك والعجيب أنه بدأ رساما محترفا والذي يشاهد رسم عباس لا يصدق انه ترك الرسم وتعلق بالخط العربى.

عُيّن رئيساً للخطاطين العراقيين منذ سنة 1988 حتى 2003، وفي سنة 1997 أُمِرَ أن يكتبَ مصحف صدام فكتبَهُ بخطّه مستعيناً ببعض تلامذته.

وخرج بعد احتلال العراق إلى الأردن ثم أمريكا تجنباً لخطر التهديد، عمل في تدريس الخط العربي في الأردن سنة 2003 حتى سنة 2008، وصمّم إحدى فئات العملة في أبو ظبي، ثم عمل في تدريس الخط العربي بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي في فرجينيا سنة 2009.

كما نال جائزة بغداد لأفضل الرسامين الشباب (بغداد) 1969، وعمل في الدار العربية للطباعة والنشر ودار الحرية للطباعة والنشر ببغداد سنة 1975 إلى 1980، وعُيّنَ أستاذاً للخط العربي لجمعية الخطاطين العراقيين ببغداد العراق سنة 1975 إلى 1990 أعمال عباس البغدادي إحياء لأسلوب الخط التراثي ممتداً إلى المرحلة المعاصرة مع دراسة واطلاع على الدراسات العلمية الحديثة وكان يكتب بخطوط متعددة ويزداد اهتمامه وإتقانه لخط الثلث الجلي، وخط النسخ.

وكان راتب عباس البغدادي في زمن الحصار 24 دولاراً، وحين كُلّف بكتابة المصحف بدم صدام، كوفئَ ب3 آلاف دولار، مثلما كوفئ بقية أعضاء لجنة كتابة المصحف ب3 آلاف دولار لكل واحد منهم، أُعجبَ المسؤولون بمهارته، قال عباس " كانوا يقولون إنني كنز وطن، ولقد طلبوا مني كتابة كل أنواع المخطوطات، كل الوثائق الرسمية للوزارات والمحاكم والوثائق التي ترافق الأوسمة، لكنني لم أكافأ بشكل منصف"، من مؤلفاته ميزان الخط العربي (خطّ الثُلث).

من أعماله 

من أعماله تصميمُ بطاقة الأحوال المدنية العراقية وشهادة الجنسية والعملة العراقية والجواز العراقي وشعار الدولة.