2000 يمني عالقون في السودان وسط ظروف إنسانية صعبة
أفاد مصدر يمني، اليوم الثلاثاء، بأن الآلاف من مواطني بلاده "مازالوا عالقين في السودان، ويعيشون ظروفا إنسانية صعبة، وبحاجة إلى سرعة إجلاء".
وقال عفيف البراشي، رئيس الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في السودان إنه "يوجد حاليا قرابة 2000 يمني عالق في مدينة بورتسودان السودانية يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، و لا يملكون سكنا مناسبا"، وفقا لتصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأكد رئيس الاتحاد أن هؤلاء العالقين يعانون من عدم وجود تغذية كافية، إضافة إلى استغلال وضعهم الصعب بارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن أغلب اليمنيين العالقين قرروا مغادرة السودان ببعض الأغراض المهمة، وتركوا معظم مقتنياتهم وممتلكاتهم ، مشيرا إلى تواجد قرابة 400 يمني عالق بمدينة مدني في السودان، وهي نقطة إجلاء مستقرة خارج الخرطوم.
وأضاف: أن هؤلاء ينتظرون ترتيب وضع الموجودين في بورتسودان، كي لا يتكدس العالقون هناك، موضحا أنه "حتى الآن تم إجلاء 414 يمنيا إلى مدينة جدة السعودية، على دفعتين، وغادر معظمهم إلى أرض الوطن برا"، موضحا إن "الحكومة اليمنية وعدت بالإجلاء، ومازلنا ننتظر ترتيباتها، ويعيش العالقون في معاناة لليوم الحادي عشر"، مشيرا إلى أن "من بين العالقين 1500 طالب و طالبة مع أسرهم".
ونتيجة للأحداث الأخيره بالسودان خلال الأيام الماضية، تعهدت الحكومة اليمنية بالعمل على إجلاء رعاياها، الراغبين في المغادرة، من السودان، رغم الإمكانيات الصعبة، وسط شكاوى من تدهور أوضاع العالقين و مطالبات شعبية بسرعة إجلائهم.
وبحسب إحصائيات يمنية رسمية، يتجاوز عدد اليمنيين المتواجدين في السودان 17 ألف شخص، آلاف منهم فقط طلبوا مغادرة البلاد والعودة إلى وطنهم الذي أيضا يعيش حربا منذ نحو تسع سنوات.
باكستان تعلن انتهاء إجلاء جميع رعاياها من السودان
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أنه قد تم إجلاء أكثر من 1000 باكستاني من دولة السودان ، بأمان، مضيفة أن "عمليات الإجلاء، قد انتهت".
جاء ذلك وفقا لما نشرته وزارة الشؤون الخارجية على موقع تويتر قائلة: "لقد نجحنا في إجلاء أكثر من 1000 باكستاني من السودان، بأمان. و بهذا انتهت عمليات الإجلاء من السودان".