التعليق الأول لروسيا علي خطة البابا فرانسيس بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
قال المتحدث باسم الكرملين، روسيا، ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن موسكو ليست على علم بمهمة الفاتيكان للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية، والتي أعلنها البابا فرنسيس.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يعرف أي شيء عن المهمة: "لا. لا شيء معروف”.
وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إن الفاتيكان يشارك في مهمة سلام لمحاولة إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، رافضًا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال بابا الفاتيكان، للصحفيين خلال رحلة العودة إلى الوطن بعد زيارة إلى المجر: “أنا على استعداد للقيام بكل ما يجب القيام به. هناك مهمة قيد التنفيذ الآن لكنها ليست علنية بعد. عندما تكون علنية، سأكشف عنها”.
وأضاف: “أعتقد أن السلام يتم دائما من خلال فتح القنوات. لا يمكنك أبدا تحقيق السلام من خلال الإغلاق ... هذا ليس بالأمر السهل”.
أخبار اخرى…
السعودية والهند تبحثان جهود إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اتصالاً هاتفياً، اليوم، بوزير خارجية الهند سوبراهمانيام جايشانكر.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
وبحث الجانبان أوجه تعزيز التنسيق الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف جهود البلدين الصديقين في إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين.
وفي سياق أخر، تمكنت اللجنة الأمنية في إمارة منطقة الرياض بالسعودية ، من ضبط أكثر من 2200 رتبة عسكرية في عددٍ من محلات بيع وخياطة الملابس العسكرية بمدينة الرياض، ولك بعد مراقبة محلات بيع وخياطة الملابس العسكرية بالمنطقة، اليوم.
كما تمت مصادرة المضبوطات واتخاذ الإجراءات النظامية حيال تلك المحلات بحسب ماذكرت صحيفة عكاظ السعودية.
جاء ذلك خلال الجولات التفتيشية والرقابية التي تنفذها اللجنة الأمنية بشكل مستمر بناءً على توجيهات ومتابعة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، لضبط مثل هذه الممارسات المخالفة واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
أخبار أخرى..
السعودية تستضيف الاجتماع الأول للهيئات والجهات العربية الرقابية على الدواء
استضافت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، الاجتماع الأول للهيئات والجهات العربية الرقابية على الدواء، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل العربي في مجال الرقابة على الدواء وتشريعاته وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب الجيدة بين الهيئات والجهات العربية الرقابية على الدواء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاجتماع ناقش موضوعات عدة أبرزها الإجراءات المتبعة لتسجيل المستحضرات الصيدلانية والإجراءات المتعلقة بمتابعة سلامتها وفعاليتها وجودتها بعد تسويقها، ودور مختبرات الرقابة الدوائية في الدول العربية.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء السعودي الدكتور هشام بن سعد الجضعي، في كلمته الافتتاحية لهذا الاجتماع، أن التنسيق والمواءمة للمتطلبات التشريعية والتنظيمية للدواء يسهم بشكل إيجابي وفعّال في تسهيل تسجيل المنتجات الدوائية وتوفرها وتقليل التكلفة المادية مما ييسر وصولها للمرضى.
وشدد على أهمية عقد هذا الاجتماع بشكل دوري على مستوى الهيئات والجهات العربية المعنية بالرقابة على الدواء وتسجيله، وإقامة ورش العمل المختصة على هامش تلك الاجتماعات، بما يهدف إلى رفع مستوى التواصل والتنسيق من الجانب الرقابي.