مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأمريكية: النزاع حول تايوان له عواقب على العالم

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن النزاع حول تايوان لا يصب في مصلحة أحد، وأنه ستكون له عواقب على العالم بأسره، بما في ذلك الصين.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانييل كريتنبرينك، خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، أنه "ليس من مصلحة أحد، بما في ذلك الصين اتخاذ أي خطوات متسارعة من شأنها أن تؤدي إلى النزاع".

ولفت كريتنبرينك إلى أنه "من شأن هذا الأمر أن يؤدي إلى عواقب خطيرة بالنسبة للعالم كله في حال وقوعه".

وأشار: "أود أن أضيف أننا لا نهدف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار فحسب، بل وإلى الردع أيضا. ونعتقد أنه يضم دائرة واسعة من الجهود".

وأكد أن الولايات المتحدة تسعى للإسراع بتوريدات "الأسلحة الدفاعية" لتايوان، وتجري مشاورات بشأن مسائل الدفاع والردع، مضيفًا أنه بفضل المساعدة الأمريكية "عملت تايوان كثيرا لتعزيز قدراتها الدفاعية".

 

الصين: من يلعب بالنار بشأن مسألة تايوان سيحرق نفسه حتمًا

 

أكد وزير الخارجية الخارجية تشين قانج، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى لانتينج بعنوان «التحديث الصيني النمط والعالم، بشنغهاي، أن شانغهاي تعكس تاريخ الصين طيلة 100 سنة مضت، إذ أنها مدينة تم فيها تأسيس الحزب الشيوعي الصيني وظلت شانغهاي شاهدة للتقلبات والتعرجات التي طرأت على الأمة الصينية، والتغيرات الهائلة والعظيمة التي حدثت على الأراضي الصينية.

وأضاف إن شنغهاي، التي تحولت من «متروبوليس متميزة بالتجارة الخارجية» في الماضي إلى طليعة للإصلاح والانفتاح اليوم، ومن مدينة تحتاج إلى التنمية وإعادة الإعمار في كافة المجالات قبل التحرير الوطني إلى مدينة مزدهرة اليوم، أصبحت أكبر مركز اقتصادي وأكبر مركز للتنمية المبتكرة في الصين ومحورا للاقتصاد والتجارة والشحن البحري في العالم، وتسير حاليا في مقدمة العصر والتنمية، وأصبحت أيقونة بارزة للتحديث الصيني النمط.

 

وأضاف الوزير موجها كلامه للحضور ومنهم الرئيس الصيني شي جين بينج، إنه يعد التحديث الصيني نمط خيارا حتميا لعملية التنمية في الصين التي دامت مائة سنة. انطلقت مسيرة التحديث في الصين من النقص والتخلف، وهي تفسر معاني الإنجاز المجيد المحفوف بالمشقات، وهي تحمل الأحلام المشرّفة. منذ العصر الحديث، لجأ عدد لا يحصى من أصحاب المثل السامية إلى الدول الغربية في محاولتهم لاستكشاف طرق التحديث بغية إنقاذ الوطن، لكنهم فشلوا.