موريتانيا.. رئيس حزب الصواب: ما تحقق من مكاسب يجب الدفاع عنه
عقد رئيس حزب الصواب السيد عبد السلام ولد حرمة مؤتمرا صحفيا مساء الثلاثاء بمقر الحزب في تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.
وأوضح ولد حرمة أن الغرض من تنظيم هذا المؤتمر هو إثارة موضوع للرأي العام الوطني يتعلق بالمسار السياسي والتجربة السياسية في البلاد، والتي يرى أنها “مازالت تتعرّض للكثير من التهديدات”.
ونبه إلى أنه كان يتوقع أن تواكب الأحزاب السياسية خاصة المعارضة منها والمهتمة بحماية حرية التعبير وحرية الوصول إلى المؤسسات الإعلامية، لاسيما العمومية منها، تنظيم هذا المؤتمر الصحفي.
وقال إن ما تحقق في البلد من مكاسب في المجال السياسي والحقوقي يجب الدفاع عنه.
وأشار إلى وجود عوامل تعيق التحول الديمقراطي الذي كانوا يعتقدون أنه شهد تطورا إيجابيا من أبرز ملامحه “حرية التعبير وحرية الولوج إلى الإعلام العمومي والقضاء على روح الدكتاتورية والقمع والتمييز بين الشركاء في الوطن والعمل السياسي”.
موريتانيا.. رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات يتابع استلام بطاقات التصويت
وترأس الداه ولد عبد الجليل، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، حفلا لاستقبال بطاقات التصويت التي تستخدم في الانتخابات البلدية والجهوية والبرلمانية، المقررة في الثالث عشر من مايو المقبل.
ويبلغ عدد هذه البطاقات 12 مليون بطاقة تصويت مؤمنة ومعبأة في 281 صندوقا مقسما على 15 ولاية.
وأوضح الخبير المكلف بالصفقات في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد الحافظ ولد الهيبة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الصناديق تمت تعبئتها من طرف المصنع بحسب الولايات، حيث أن كل ولاية لديها عدد خاص بها من هذه الصناديق له لون خاص به، مبرزا أن الكمية كافية لجميع مكاتب التصويت.
الشركة تعتبر رائدة في مجال إعداد بطاقات التصويت
وقال إن إعداد هذه البطاقات تم في ظرف وجيز بالاتفاق بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومؤسسة الغرير للطباعة والنشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، مبرزا أن هذه الشركة تعتبر رائدة في مجال إعداد بطاقات التصويت ولذلك تم اختيارها من طرف اللجنة الوطنية للصفقات بعد الاتفاق معها على إعداد العملية بثمن معقول.
وأضاف هذه البطاقات تم إعدادها من طرف الشركة الإماراتية بمبلغ 1.777.050 دولار أمريكي، مبرزا أنه تم إعداد 900 ألف بطاقة تصويت احتياطا في حالة وجود شوط ثان.