واشنطن: العنف الواسع النطاق في السودان يضاعف من حالة يرثى لها بالفعل
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني فى السودان.
وعن دور الولايات المتحدة في أزمة اللاجئين، قالت بيير، في مؤتمر صحفي، إن هذا العنف الواسع النطاق يضاعف من حالة يرثى لها بالفعل ويجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أيضًا السماح لوصول الآمن للوكالات الإنسانية والعاملين فيها لدعم الشعب السوداني وللعاملين الطبيين السودانيين للوصول إلى المستشفيات وتلقي الإمدادات الطبية الحيوية حتى يتمكن المدنيون من الوصول إلى الموارد الحيوية أيضًا- وفق بيان على البيت الأبيض.
وأعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن نشر فريق الاستجابة للمساعدة في الكوارث كما دعت أيضًا نيروبي وكينيا لقيادة استجابة الحكومة الأمريكية للكوارث هناك. وفي المناطق التي تسمح فيها الظروف الأمنية، يقدم شركاء الحكومة الأمريكية بعض الأنشطة المحدودة المنقذة للحياة في السودان.
وتواصل حكومة الولايات المتحدة العمل مع الشركاء لتقييم قدرتهم على تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية بأمان كلما سمحت الظروف الأمنية.
ويتواجد الشركاء الإنسانيون المموّلون من الولايات المتحدة على الحدود ويعملون مع السلطات المحلية لتقديم الخدمات للمحتاجين بما في ذلك الوصول إلى الغذاء والماء والدعم الطبي في حالات الطوارئ.
وأكدت بيير على أن الولايات المتحدة تخطط لاستخدام جميع الوسائل المتاحة بما في ذلك استخدام الإمدادات الطبية والغذائية المخزنة مسبقًا لضمان إمكانية استئناف المساعدة الإنسانية بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية.
قصف جوي في شمال الخرطوم بمحيط القصر الرئاسي
وفي سياق منفصل، أعلنت مصادر سودانية، اليوم الأربعاء، قصف جوي في شمال الخرطوم بمحيط القصر الرئاسي، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز العربية في خبر عاجل.
بيان جديد لـ الجيش السوداني حول الميليشيا المتمردة
ومن ناحية أخرى، أصدر الجيش السوداني، فجر اليوم الأربعاء، بيانًا جديدًا بشأن تطورات الأوضاع، حيث أكد أن الموقف العملياتي مستقر في جميع أنحاء البلاد، عدا اشتباكات متقطعة مع المليشيا المتمردة في أجزاء من العاصمة نتيجة لخروقاتها المستمرة للهدنة المعلنة.
وأوضح الجيش السوداني أن المليشيا تواصل القصف العشوائي لبعض المواقع بما فيها الأحياء السكنية واستمرار التحركات العسكرية، والارتكاز داخل بعض الأحياء وسرقة ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح.
وأضاف أنه تم رصد حدوث اشتباك بين المتمردين في شرق النيل بالمنطقة الواقعة بين كبرى الكرياب ومرابيع الشريف بسبب شروع مجموعة منهم في الهروب، كما كشف عن استمرار أعمال كسر ونهب البنوك حيث تعرض بنك فيصل الإسلامي وبنك المزارع والمال المتحد، كما قاموا بكسر ونهب العديد من المحلات التجارية في منطقة محيط إستاد الهلال بأم درمان.