احتياطي تونس من العملة الصعبة يبلغ 94 يوم توريد
بلغ مخزون تونس من العملة الصعبة بتاريخ 2 مايو 2023، 21941 مليون دينار أي ما يعادل 94 يوم توريد، وفق آخر معطيات نشرها البنك المركزي التونسي.
وبذلك يُسجل احتياطي العملة الصعبة تراجعا مقارنة بنفس اليوم من سنة 2022 عندما بلغ 126 يوم توريد.
وفي سياق أخر، تؤدي نجلاء المنقوش، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الليبية، زيارة عمل إلى تونس اليوم الأربعاء، بدعوة من نبيل عمّار، وزير الخارجية التونسي، وذلك على رأس وفد يضم محمد سالم الشهوبي، وزير المواصلات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار “توثيق الروابط التاريخية العريقة التونسية الليبية وتعزيز العلاقات التي تجمع البلدين” وتجسيدا لـ “الحرص المشترك على الرقي بها إلى أعلى المستويات، تحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين إلى مزيد من التكامل والاندماج والشراكة الفاعلة والمتضامنة”، وفق نصّ البلاغ.
أخبار أخرى..
تونس تحيي اليوم الوطني للدبلوماسية للذكرى الـ67 لإحداث وزارة الخارجية
تحيي تونس اليوم الأربعاء 03 مايو 2023، اليوم الوطني للدبلوماسية والذي يوافق الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية.
الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية
وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية فإن الدبلوماسية تعمل على إعلاء راية بلادنا على المستوى الدولي وحماية مصالحها الحيوية في الخارج، تحت قيادة رئيس الجمهوريّة، الذي يضبط التوجهات الكبرى للسياسة الخارجيّة للدولة وتسهر على تنفيذها وزارة الشؤون الخارجية.
وقد اضطلعت الدبلوماسية التونسية بدور ريادي على مر العصور، عزز مكانة بلادنا وانفتاحها وتأثيرها على محيطها الخارجي، على غرار الفضاءات العربية والإسلامية والمتوسطية والإفريقية، وعلى مختلف الحضارات والثقافات الأخرى.
وأشارت الوزارة إلى التضحيات الكبيرة لعديد المناضلين الوطنيين وللجيل الأوّل من الدبلوماسيين المقتدرين الذين نجحوا في منتصفْ القرن الماضي في تدويل القضية التونسية والتعريف بها في أهم العواصم في مختلف أصقاع العالم، ممّا مكّنْ من كسب الاعتراف الدولي بالدولة الفتيّة، الذي تجسّد في المصادقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى منظمة الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956، وإلى المنظمات الدولية والإقليمية.
وقد نجحت الدبلوماسية التونسية منذ السنوات الأولى للاستقلال في ربط علاقات تعاون خارجية متينة ومتنوعة لتونس، شملت مختلف المجالات مثل التربية والتكوين والصحّة وتمويل الاقتصاد وجلب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا والتعاون الفنّي والسياحة، وغيرها، ما أسهم بشكل كبير في ترسيخ دعائم الاستقلال ومعاضدة جهود التنمية في بلادنا.
وأكدت الوزارة على أن مختلف الأجيال من الدبلوماسيين التونسيين قد واصلوا المسيرة من أجل الحفاظ على سيادة تونس ودعم مقومات استقلالها ونصرة قضايا الحق والتحرر، وفي مقدمتها القضيّة الفلسطينيّة. كما ساهمت بنجاعة في جهود فض النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا والعالم، ممّا عزز إشعاع صورة بلادنا ورصيد الثقة في وجاهة خياراتها.
واليوم، تعمل الدبلوماسيّة التونسيّة على حشد الدعم لمواقف بلادنا ورفع مختلف التحديات الكبرى التي تشهدها، من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وتنمية الشراكات وتنويعها.