تونس تجدد دعوتها لحل الأزمة في ليبيا
كشفت رئاسة الجمهورية التونسية عن استقبال الرئيس قيس سعيّد، ظهر اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، نجلاء المنقوش، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الليبية، ومحمد الشهوبي، وزير المواصلات، بحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وبحسب البيان؛ فقد جدّد سعيد خلال اللقاء التأكيد على موقف تونس الثابت الداعي إلى حلّ الأزمة في ليبيا وفق مقاربة تقوم على وحدة هذا البلد الشقيق ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
كما شدّد سعيد على أهمية مواصلة تعزيز سنّة التشاور والتنسيق بين البلدين في كلّ المجالات، لا سيّما منها قطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والأمن.
وأكّد رئيس الجمهورية على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المزيد من التكامل عبر تذليل كل الصعوبات التي تحول دون ذلك وتجاوز بعض الإشكاليات المفتعلة التي تهدف إلى "التشويش على علاقات الأخوة والتعاون بين تونس وليبيا"، فضلا عن "رفع التحديات الراهنة وتعزيز نسق الاجتماعات على كل المستويات وتطبيق الاتفاقيات الثنائية وتنويعها، وذلك انطلاقا من الإرادة الثابتة والنوايا الصادقة للبلدين وإيمانهما الراسخ بالمستقبل المشترك وبوحدة المصير".
كما تطرق اللقاء إلى عدّة ملفات ثنائية وقضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبها؛ أوضحت الوزيرة التونسية انها زيارتها الي تونس مهمة جداً ومثمرة حيث تناول فيها الطرفان عديد القضايا بين البلدين الشقيقين والملفات الاقتصادية والاجتماعية ومناقشة آخر التداعيات في السودان.
أخبار أخرى..
تونس تحيي اليوم الوطني للدبلوماسية للذكرى الـ67 لإحداث وزارة الخارجية
تحيي تونس اليوم الأربعاء 03 مايو 2023، اليوم الوطني للدبلوماسية والذي يوافق الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية.
الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية
وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية فإن الدبلوماسية تعمل على إعلاء راية بلادنا على المستوى الدولي وحماية مصالحها الحيوية في الخارج، تحت قيادة رئيس الجمهوريّة، الذي يضبط التوجهات الكبرى للسياسة الخارجيّة للدولة وتسهر على تنفيذها وزارة الشؤون الخارجية.
وقد اضطلعت الدبلوماسية التونسية بدور ريادي على مر العصور، عزز مكانة بلادنا وانفتاحها وتأثيرها على محيطها الخارجي، على غرار الفضاءات العربية والإسلامية والمتوسطية والإفريقية، وعلى مختلف الحضارات والثقافات الأخرى.
وأشارت الوزارة إلى التضحيات الكبيرة لعديد المناضلين الوطنيين وللجيل الأوّل من الدبلوماسيين المقتدرين الذين نجحوا في منتصفْ القرن الماضي في تدويل القضية التونسية والتعريف بها في أهم العواصم في مختلف أصقاع العالم، ممّا مكّنْ من كسب الاعتراف الدولي بالدولة الفتيّة، الذي تجسّد في المصادقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى منظمة الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956، وإلى المنظمات الدولية والإقليمية.