السعودية وبريطانيا تبحثان العلاقات الثنائية بينهما
بحث نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الأربعاء، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية اللورد طارق أحمد، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أنه جرى - خلال الاتصال - مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أخبار أخرى..
السفير السعودي: نأمل أن يشهد لبنان مستقبلاً واعدًا
أكّد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، اليوم الأربعاء، على حرص بلاده على لبنان ومؤسساته، وأمل أن يشهد لبنان مستقبلاً واعداً.
وقال السفير بخاري، خلال لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان في مقر دار الفتوى: "كان اللقاء مناسبة استعرضنا خلاله آخر المستجدات على الساحة اللبنانية خاصة الاستحقاق الرئاسي وأهمية إنجازه بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأكّد بخاري "حرص المملكة على لبنان ومؤسساته وعلى العيش المشترك الإسلامي المسيحي"، مشدّداً على "التواصل الدائم مع دار الفتوى المرجعية الدينية والوطنية الضامنة لوحدة لبنان وشعبه"، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأمل السفير السعودي "أن يشهد لبنان استقرارا ومستقبلا واعداً".
وأكد المفتي دريان أن "دور المملكة العربية السعودية في لبنان أساسي كما هو في المنطقة العربية والدولية".
ورأى أن "انتخاب رئيس للجمهورية واستقرار لبنان وازدهاره وإنمائه هي مسؤولية تقع على عاتق اللبنانيين بداية ومن ثم على الأشقاء العرب والدول الصديقة الذين يدعمون ويقدمون المساعدة عندما تكون الإرادة اللبنانية صادقة وجادة في الوصول إلى حلول لمصلحة الوطن والمواطن".
وحث المفتي دريان "المسؤولين المعنيين في عملية انتخاب رئيس للجمهورية على التعالي عن مصالحهم الذاتية لمصلحة لبنان السيد الحر المستقل العربي الهوية والانتماء"، معتبرا أن "أي تسوية في هذا الإطار إن كانت محلية أو خارجية يجب العمل فيها لإعادة الاعتبار للدولة ولمؤسساتها وسيادتها في كل المجالات".
ولفت إلى أن "دار الفتوى ترحب باي مسعى داخلي أو خارجي لإنهاء المأساة اللبنانية التي يدفع المواطن فيها أثمانا غالية اقتصاديا ومعيشيا واجتماعيا وأمنيا بشكل فاق طاقة اللبنانيين".