تحذيرات أمريكية لطرفي النزاع في السودان من الاستعانة بـ"فاغنر"
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من إشراك مجموعة فاغنر في القتال الذي يهدد الأمة السودانية، حيث تواصل واشنطن العاصمة جهودها لإجلاء آلاف المواطنين الأميركيين، وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي، تم إجلاء أكثر من 1000 مواطن أمريكي من البلاد بعضهم عن طريق الرحلات الجوية من العاصمة الخرطوم والبعض الآخر عبر مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر.
وقال النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، إن الحكومة "بعثت بالرسائل وتواصلت مع ما يقرب من 5000 مواطن أميركي في السودان" خلال الأزمة.
ونتيجه لاستمرار القتال، قالت وزارة الخارجية لمجلة "نيوزويك" إنها حذرت كلا الجانبين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو لعدم اللجوء إلى مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية العاملة في السودان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن: "مجموعة فاغنر لها تأثير مزعزع للاستقرار أينما تنتشر، وتعتبر أمن وسلامة المواطنين الأميركيين أولويتنا القصوى، لقد أبلغنا قادة السودان والدول المجاورة بعدم السماح لمجموعة فاغنر بالدخول في هذا الصراع".
في وقت سابق، أعرب وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن "قلقه" بشأن تورط فاغنر المحتمل في السودان، وقال: "إن مشاركتها ببساطة تجلب معها المزيد من الموت والدمار".
وتعتبر قوات فاغنر بقيادة الأوليغارشية الروسية، يفغيني بريغوزين، موجودة في السودان منذ عهد الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطاحت به احتجاجات حاشدة في عام 2019، وكان البشير قد سعى للحصول على دعم روسي لنظامه وأشرف على وصول روسيا الموسع إلى مناجم الذهب في السودان.
أخبار أخرى…
الولايات المتحدة تثمن دعم جيبوتي في إجلاء المواطنين الأمريكيين من السودان
ثمنت الولايات المتحدة دعم جيبوتي في إجلاء المواطنين الأمريكيين من السودان، ودورها القيادي في حل الأزمة المشتعلة هناك.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره من جيبوتي علي يوسف.
وبحث الجانبان، خلال الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي.
ومن جانبه، شدد وزيرا خارجية الولايات المتحدة وجيبوتي، خلال الاتصال الهاتفي، على أهمية الشراكة الثنائية.