مفوضية اللاجئين تتابع ملف الوافدين الجدد من السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تتابع إدارة ملف الوافدين الجدد إلى مصر من السودان بعد اندلاع القتال الوحشي، بالتعاون مع الحكومة المصرية والوزارات المعنية وبالتنسيق المشترك مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وهيئة اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
يأتي ذلك بهدف دعم الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية ممن يعبرون الحدود السودانية المصرية هربًا من الاقتتال وبحثًا عن الأمان في الدول المجاورة. كما تعمل المفوضية على تنسيق الجهود المبذولة من أجل تقييم الوضع والاحتياجات الخاصة بالوافدين الجدد لتبحث سُبل توفيرها في أقرب وقت ممكن، من خلال تواجد فريق الحماية للمفوضية في أسوان.
وتقوم الأمم المتحدة بتسليم المساعدات وتوزيعها من قبل الهلال الأحمر المصري على الوافدين، بما في ذلك المياه ومستلزمات النظافة الشخصية وتلك الخاصة بالنساء، والكراسي المتحركة، والمساعدة الصحية والطعام.
وأعلنت الحكومة المصرية عبور أكثر من 42 ألف شخص إلى البلاد من السودان منذ اندلاع القتال، ومن بينهم 40،000 سوداني.
وتستضيف مصر من قبل الأزمة، أكثر من 294 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجل مع المفوضية من 54 جنسية مختلفة وتقدم لهم الحماية الدولية من خلال مفوضية اللاجئين، كما توفر لهم فرصا تعليمية وتشملهم في الحملات الصحية الوطنية على قدم المساواة مع المصريين.
أخبار أخرى…
السودان.. استهداف جوي لتمركزات قوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، استهداف جوي لتمركزات قوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري والقيادة العامة، وذلك وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وتصاعدت أعمدة الدخان بعد استهداف تمركزات للدعم السريع في منطقة بحري، مع استمرار الاشتباكات في وسط الخرطوم حيث أصبحت المنطقة مغلقة بالكامل.
وبحسب تقارير إعلامية، فأن طائرات الجيش السوداني تحلق بكثافة في الخرطوم بحري؛ لاستهداف مرتكزات الدعم السريع، في ظل انتشار قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة انتشرت في جنوب الخرطوم وأم درمان
وفي وقت سابق، قال أمين عام مساعدات الأمم المتحدة مارتن جريفيث، إنه يأمل في عقد اجتماعات وجها لوجه مع الأطراف المتحاربة في السودان، في غضون يومين إلى 3 أيام لتأمين ضمانات منهم لقوافل المساعدات لإيصال إمدادات الإغاثة.