خلال زيارته لسوريا..
في غضون ساعات.. رئيسي يلتقي الأسد للمرة الثانية
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن عقد لقاء ثان بين الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي، والسوري بشار الأسد بعد ساعات، لبحث قضايا ترغب دمشق بالتشاور حولها.
وبحسب الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية فقد قال عبد اللهيان أيضا : "إن المرحلة الثانية من المحادثات بين رئيسي والأسد ستتناول القضايا الاقتصادية والتجارية، وأن نظيره السوري قد أعطى بعض التوضيحات بهذا الشأن".
وأشار الي تصفير التعريفات التجارية بين إيران وسوريا"، مضيفا أنه "تم الاتفاق على كيفية سفر الزوار الإيرانيين الى سوريا وأنه غير مرتبط بأي عملة أجنبية سوى الريال الإيراني والليرة السورية الأمر الذي سيحسن من ظروف الزوار الإيرانيين الى سوريا".
كما لفت أيضا الي نتائج الزيارة على صعيد القطاعين الأمني والدفاعي، حيث تمت مناقشة هذا الأمر مع الأخذ في الاعتبار تحركات إسرائيل المضرة بأمن المنطقة".
كما أعلن عن توقيع خطة شاملة للتعاون المشترك بين طهران ودمشق، وهذا ما يحدث لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وبشأن نتائج زيارة رئيسي إلى دمشق، لفت عبد اللهيان الى أن "محور المحادثات بين الرئيسين كان في القضايا السياسية إضافة الى تأكيدهما على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والعلمية والتقنية وقد تم توقيع اتفاقيات جيدة في هذه المجالات.
الرئيس الإيراني من دمشق: سوريا انتصرت رغم العقوبات
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد في دمشق، الأربعاء، إن سوريا حققت "الانتصار رغم التهديدات والعقوبات" المفروضة عليها خلال 12 عاماً، فيما أشاد الأسد بـ"علاقة مستقرّة وثابتة" بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط.
وزيارة رئيسي الذي وصل إلى دمشق الأربعاء، هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الكبير، الاقتصادي والسياسي والعسكري، الذي قدّمته طهران لدمشق والذي ساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية.
وقال رئيسي للأسد، خلال محادثات موسعة جمعت الطرفين في القصر الرئاسي، إنّ "سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة"، وفق ما أوردت الرئاسة السورية ووكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف: "اليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم".
ووصل رئيسي، صباح الأربعاء، إلى دمشق على رأس وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع في زيارة تستمر يومين، يجري خلالها الرئيسان "مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات"، بحسب الرئاسة السورية.