العراق.. محافظ الأنبار: سنعمل على دعم مشاريع الطاقة المتجددة

أعلن محافظ الأنبار بالعراق علي فرحان، اليوم الخميس، أن المحافظة ستعمل على توفير الدعم اللازم للقطاعات التي تختص بمشاريع الطاقة المتجددة واستثمارها.

وقال فرحان خلال انعقاد مؤتمر الطاقة والبيئة والمناخ في المحافظة بتصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه" لا بد لنا أن نوفر الأرض الخصبة والدعم اللوجستي لمشاريع الطاقة النظيفة في المحافظة ومواكبة التطور الحاصل في البلدان المتقدمة وأن نعمل على تطوير القطاعات التي تختص بمشاريع الطاقة المتجددة التي سنعمل على توفير الدعم اللازم لها واستثمارها والاستفادة من معطياتها".

بدوره، نوه قائممقام قضاء الرطبة عماد مشعل الدليمي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، بأن" المؤتمر شهد طرح معاناة سكان قضاء الرطبة والنواحي والمناطق التابعة له مثل ناحية النخيب ومنفذ عرعر، خصوصا في موضوع الطاقة، لأن الأهالي من دون كهرباء، فضلا عن موضوع المدارس، كما أن هنالك ضغطاً على مستشفى القضاء تجرى فيها أكثر من 15 عملية جراحية في اليوم الواحد".

وأضاف الدليمي" كذلك طالبنا بإنشاء محطة طاقة شمسية في القضاء لكون القضاء يفتقر إلى التيار الكهربائي الوطني، وكذلك تمت المطالبة بإنشاء واحات صحراوية لمعالجة التصحر ومكافحته، كذلك مطالبة وزارة الكهرباء الاستمرار بعمليات الصيانة لمحطة ديزلات الرطبة التي تعتبر المصدر الوحيد للطاقة في القضاء".

في الأثناء، أكد مدير زراعة الأنبار المهندس سنان محمد علي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أننا" شاركنا في المؤتمر دعما للطاقة المتجددة بالمشاركة مع مديرية بيئة الأنبار ومديرية البلدية ومديرية الزراعة، وجرى نقاش حول إنشاء الأحزمة الخضراء والواحات والغابات لعمل مصدات الرياح وتقليل آثار الرياح والأتربة التي تسبب الخسائر الاقتصادية للأنبار والعراق بصورة عامة".

أخبار أخرى..

الكهرباء العراقية تعلن إبرام عقود مع شركات عالمية بشأن مشاريع الطاقة المتجددة

أعلن وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الخميس، عن إبرامها عقود مع شركات عالمية بشأن مشاريع الطاقة المتجددة، فيما أشارت إلى أن تجربة القراءات الالكترونية الذكية أثبتت نجاحها في محافظة كربلاء وهناك مساعٍ لتطبيق التجربة في 5 محافظات اخرى.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "هناك مجموعة من الخطط تعمل عليها الوزارة، أقرت جزءاً منها داخل البرنامج الحكومي وجزءاً على الموازنة والجزء الآخر على القروض"، مبينا أن "الخطط تتضمن نصب وحدات الدورة المركبة وهي عبارة عن وحدات توليدية لاتحتاج إلى وقود لكي تعمل، وتضيف طاقة 4 آلاف ميغا واط، فضلا عن المضي بمشاريع إنشاء المحطات الحرارية وهي محطات تعمل على شتى أنواع الوقود تكون وستضيف طاقات توليدية كبيرة".