ارتفاع غير مسبوق في سعر الذهب عالميا
ارتفعت العقود الآجلة للذهب في ختام تعاملات أمس للجلسة الثالثة على التوالي، مقتربة من تسجيل رقم قياسي جديد.
وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.8% أو 18.70 دولار إلى 2055.70 دولار للأونصة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ أغسطس عام 2020.
وعزز الضعف العام في الدولار الأمريكي، وأزمة القطاع المصرفي والمخاوف المحيطة بركود محتمل للاقتصاد الأمريكي، الطلب على الملاذ الآمن على المعادن النفيسة.
يأتي هذا استكمالاً لمكاسب الذهب التي حققها في تعاملات الثلاثاء بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس.
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أول أمس الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت يواصل فيه مسؤولو السياسة النقدية التركيز على أرقام التضخم وأزمة المصارف ومخاوف النمو في الاقتصاد الأمريكي.
مع هذا الرفع الجديد الذي يعتبر الثالث على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس منذ بداية فبراير؛ يصل سعر الفائدة القياسي إلى نطاق من 5% إلى 5.25%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، أي قبل الأزمة المالية العالمية.
قال الاحتياطي الفيدرالي في بيان بنهاية اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي استمر يومين، إنَّ اللجنة ما تزال مهتمة للغاية بمخاطر التضخم الذي ما يزال مرتفعًا، مشيرًا إلى أنَّ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة توسّع بوتيرة متواضعة في الربع الأول، في حين كانت زيادة الوظائف قوية في الأشهر الأخيرة، وظل معدل البطالة منخفضًا.
خسائر كبيرة في أسهم بورصة أمريكا
واصلت المؤشرات الأمريكية تراجعاتها للجلسة الرابعة على التوالي بضغط من أسهم القطاع المالي مع تجدد مخاوف المستثمرين بشأن صحة البنوك الإقليمية مما أسهم بانخفاض حاد لأسهم البنوك الكبرى.
وارتفع مؤشر الخوف بنحو 10% إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهر بالتزامن مع تطورات القطاع المصرفي، فيما تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 0.9% أي ما يعادل 268 نقطة مسجلاً أدنى إغلاق له في منذ أواخر مارس،
كما تراجع مؤشر S&P 500 بنحو 0.7% إلى مستويات 4061 نقطة وفقد مؤشر ناسداك المركب مستويات 12000 نقطة متراجعاً بنحو 0.5%.
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أول أمس الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت يواصل فيه مسؤولو السياسة النقدية التركيز على أرقام التضخم وأزمة المصارف ومخاوف النمو في الاقتصاد الأمريكي.
مع هذا الرفع الجديد الذي يعتبر الثالث على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس منذ بداية فبراير؛ يصل سعر الفائدة القياسي إلى نطاق من 5% إلى 5.25%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، أي قبل الأزمة المالية العالمية.