رئيس البرلمان التونسي يطالب أطراف النزاع في السودان بحل الأزمة بالحوار
دعا رئيس البرلمان التونسي إبراهيم بودرباله، أطراف النزاع في السودان، لحل الأزمة عن طريق الحوار والابتعاد عن التدخلات الخارجية، مشددا على ضرورة أن يضعوا المصلحة العليا للبلاد ومصلحة الشعب السوداني نصب أعينهم.
وقال «بوردباله» - في حديث خاص لقناة «روسيا الإخبارية» في برنامج «قصاري القول» - إن أطراف النزاع في السودان يجب أن يتجنبوا التأثيرات الخارجية في قراراتهم، مؤكدا أن الشعب السوداني ترك وحيدا في مواجهة الاشتباكات المسلحة؛ بعد مغادرة البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للبلاد.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع بالسودان، اليوم الجمعة، تمديد الهدنة في السودان لمدة 72 ساعة إضافية، استجابة لوساطة أمريكية سعودية، من أجل فتح ممرات إنسانية.
وفي بيان صدر صباحا، قالت قوات الدعم السريع إنه "استجابة لوساطة أمريكية سعودية، نعلن تمديد أجل الهدنة لـ 72 ساعة إضافية، من أجل فتح الممرات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى مناطق آمنة".
وأكدت "قبولها طلب وقف إطلاق النار والالتزام به"، كما أعلنت "ترحيبها بالمبادرات المحلية والإقليمية والدولية"، وشكرت "الاتحاد الافريقي، ومنظمة الإيغاد، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة إثيوبيا، ودولة جنوب السودان، وكل الدول الشقيقة والصديقة الساعية لإيجاد حل للأوضاع الراهنة في السودان".
أخبار أخرى..
تونس تحيي اليوم الوطني للدبلوماسية للذكرى الـ67 لإحداث وزارة الخارجية
واحيت تونس الأربعاء 03 مايو 2023، اليوم الوطني للدبلوماسية والذي يوافق الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية.
الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية
وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية فإن الدبلوماسية تعمل على إعلاء راية بلادنا على المستوى الدولي وحماية مصالحها الحيوية في الخارج، تحت قيادة رئيس الجمهوريّة، الذي يضبط التوجهات الكبرى للسياسة الخارجيّة للدولة وتسهر على تنفيذها وزارة الشؤون الخارجية.
وقد اضطلعت الدبلوماسية التونسية بدور ريادي على مر العصور، عزز مكانة بلادنا وانفتاحها وتأثيرها على محيطها الخارجي، على غرار الفضاءات العربية والإسلامية والمتوسطية والإفريقية، وعلى مختلف الحضارات والثقافات الأخرى.
وأشارت الوزارة إلى التضحيات الكبيرة لعديد المناضلين الوطنيين وللجيل الأوّل من الدبلوماسيين المقتدرين الذين نجحوا في منتصفْ القرن الماضي في تدويل القضية التونسية والتعريف بها في أهم العواصم في مختلف أصقاع العالم، ممّا مكّنْ من كسب الاعتراف الدولي بالدولة الفتيّة، الذي تجسّد في المصادقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى منظمة الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956، وإلى المنظمات الدولية والإقليمية.