الكويت: "شئون الانتخابات" تواصل استقبال المرشحين لمجلس الأمة
واصل المرشحون لانتخابات مجلس الأمة الكويتي 2023، توافدهم إلى إدارة شؤون الانتخابات، لتسجيل طلبات ترشحهم بشكل رسمي. وفق صحيفة"القبس".
وتوافد عدد من النواب السابقين إلى الإدارة مع افتتاح باب التقديم، لتسجيل طلبات ترشحهم للانتخابات المقررة في 6 يونيو المقبل، وفتحت إدارة شؤون الانتخابات، صباح اليوم، أبوابها، لاستقبال الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2023.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، أمس الخميس، على لسان المدير العام للشؤون القانونية العميد صلاح الشطي عن فتح باب الترشح لانتخاب أعضاء مجلس الأمة اعتباراً من اليوم وحتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الرابع عشر من شهر مايو الجاري.
وأوضح الشطي أن باب إدارة شؤون الانتخابات سيظل مفتوحاً للترشح لمجلس الأمة لمدة 10 أيام متتالية، بما فيها أيام العطل، من السابعة صباحاً حتى الواحدة والنصف بعد الظهر، في مقر إدارة شؤون الانتخابات بمنطقة الشويخ، معلناً عن اعتماد 759 لجنة أصلية وفرعية في الدوائر الخمس، إضافة إلى 118 مدرسة، كمراكز للاقتراع لتصويت الناخبين.
ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي الذي عقد الأربعاء الماضي، على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة يوم الثلاثاء الموافق 6 يونيو 2023 ورفعه إلى سمو ولي العهد، وكلف جهات الدولة المعنية باتخاذ الاستعدادات اللازمة والإجراءات القانونية والدستورية؛ لتنظيم العملية الانتخابية وتسهيل أداء المواطنين واجبهم الديموقراطي.
أخبار أخرى..
الكويت تؤكد أن ميثاق الأمم المتحدة خط الدفاع الأول للدول الصغيرة
أكدت دولة الكويت، أن ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده ومبادئه يمثل خط الدفاع الأول للدول الصغيرة فتحرير دولة الكويت عام 1991 يعد مثالا يبين بجلاء ما يمكن أن يتم تحقيقه عندما تتضافر جهود المجتمع الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة ومن خلال قرارات صادرة عن مجلس الأمن تهدف إلى نصرة سيادة القانون والحق والعدالة.
وقال السكرتير الأول عضو وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة فهد حجي - في بيان دولة الكويت أمام جلسة مجلس الأمن مفتوحة النقاش حول «صون السلم والأمن الدوليين.. فعالية تعددية الأطراف عن طريق الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة»
وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم /الثلاثاء/ - فإن عملية تحرير دولة الكويت تعد نموذجا تاريخيا ناجحا لإمكانات مجلس الأمن وترجمة حية لما كانت تنشده الدول عند صياغة الميثاق من تصويب العدوان والاحتلال والاعتداء الذي كان هدفه نسف وخرق المقاصد والمبادئ النبيلة في الميثاق وعلى الرغم من وجود هذه المبادئ والمقاصد والتي يتعين من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الالتزام بها نجد هناك من ينتهكها بشكل صارخ.