مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تسجيل 7 هزات أرضية خفيفة خلال 24 ساعة في سوريا

نشر
هزة أرضية
هزة أرضية

أعلن المركز السوري للزلازل، أن محطات الرصد سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 7 هزات أرضية خفيفة، جميعها بقوة أقل من 2.9 درجة على مقياس ريختر.

وذكر المركز، في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الهزات الأرضية التي تم تسجيلها جاءت كالتالي: هزة شمال غرب اللاذقية بـ 48 كيلومتراً بقوة 1.9 درجة، وأخرى جنوب غرب اللاذقية بقوة 2.6 درجة، وثلاث هزات في لواء اسكندورون، الأولى شمال غرب إدلب بـ 47 كيلومتراً بقوة 2.6 درجة، والثانية شمال غرب إدلب بـ 42 كيلومتراً بقوة 2.6 درجة، والثالثة شمال غرب إدلب بـ 63 كيلومتراً بقدر 2.5 درجة.

كما تم تسجيل هزة في البحر المتوسط جنوب غرب تركيا بقوة 2.8 درجة، وهزة وسط تركيا بقوة 2.8 درجة

أخبار أخرى..

أعلنت الرئاسة السورية، أن "الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وقعا مذكرة تفاهم حول التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين سوريا وإيران".

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد في دمشق، الأربعاء، إن سوريا حققت "الانتصار رغم التهديدات والعقوبات" المفروضة عليها خلال 12 عاماً، فيما أشاد الأسد بـ"علاقة مستقرّة وثابتة" بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط.

وزيارة رئيسي الذي وصل إلى دمشق الأربعاء، هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الكبير، الاقتصادي والسياسي والعسكري، الذي قدّمته طهران لدمشق والذي ساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية.

وقال رئيسي للأسد، خلال محادثات موسعة جمعت الطرفين في القصر الرئاسي، إنّ "سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة"، وفق ما أوردت الرئاسة السورية ووكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وأضاف: "اليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم".

ووصل رئيسي، صباح الأربعاء، إلى دمشق على رأس وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع في زيارة تستمر يومين، يجري خلالها الرئيسان "مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات"، بحسب الرئاسة السورية.

"علاقة مستقرة"

بدوره، قال الأسد إن العلاقات السورية الإيرانية "كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط".

وأوضح "عندما شُنّت الحرب ضد سوريا منذ 12 عاماً، لم تتردد إيران في الوقوف إلى جانب سوريا ...، ولم تتردد في تقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي، بل قدّمت دماء".

ويضمّ الوفد الإيراني كلاً من وزراء الخارجية، والطرق وبناء المدن، والدفاع، والنفط والاتصالات.

وتأتي زيارة رئيسي، وفق تصريحات أدلى بها الأخير لدى مغادرته طهران، في سياق "تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية"، معتبراً أنه "بات واضحاً للجميع اليوم أن سوريا وحكومتها الشرعية يجب أن تمارس السيادة على كامل الأراضي السورية".

وكان المتحدّث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي قال في طهران، الثلاثاء، إنّ الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الأسد وترتدي "أهمية استراتيجية" للبلدين وأن هدفها "اقتصادي".