تركيا تغلق مجالها الجوي أمام طائرة رئيس وزراء أرمينيا
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إن تركيا أغلقت مجالها الجوي أمام رحلات الشخصيات الأرمينية الهامة، وبينها طائرة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وأضاف تشاويش أوغلو: «كانت الرحلات الجوية تتم كل يوم عبر الأجواء التركية. والآن قمنا بإغلاقه. لقد أغلقناه أيضا أمام الشخصيات الأرمنية الهامة، لا داعي لأن يشعروا بالحزن، كما أغلقناها أمام طائرة باشينيان. فقط رئيس البرلمان الأرمني حضر إلى قمة بابسيك (في أنقرة)، ونحن استضفنا القمة، لذلك كان من المستحيل إغلاق المجال الجوي أمام عضو في المنظمة».
اقرأ أيضًا..
العراق.. قصف تركي لمواقع حزب العمال في دهوك
أفاد مصدر أمني، الجمعة، بأن تركيا تجدد قصفها لمواقع حزب العمال الكردستاني في دهوك في العراق.
وقال المصدر إن: "الطائرات التركية قصفت مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني على مناطق في جبل كارة ضمن قضاء العمادية بمحافظة دهوك"، وفقا لما ذكرته وكالة القرطاس نيوز .
وفي سياق منفصل، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، الجمعة، عن تفكيك شبكة مكونة من عدد من الأشخاص في محافظة كربلاء المقدسة، متهمين بسرقة الأتربة و الآثار من مشروع المدينة الجديدة.
وبحسب بيان لدائرة التحقيقات في الهيئة، فأن "مكتب تحقيق الهيئة في كربلاء ألف فريقاً؛ للتقصي و التحري عن معلومات تلقتها الهيئة من بعض أعضاء مجلس النواب العراقي تفيد بوجود مخالفات و سرقة للأتربة و الآثار في مشروع مدينة كربلاء الجديدة الواقع في أطراف المحافظة على منطقة واسعة جداً بمساحة 5700 دونم، فيها 7 مواقع أثرية تسمى بالمجصة".
وكشف البيان أن "الفريق، بعد إجراء عمليَّات التقصي والتحري، قام برصد حركة الأشخاص والآليات في المنطقة، و تمكن بالتنسيق مع جهات إنفاذ القانون من ضبط 4 أشخاص مع آلياتهم التي هي من نوع لوري قلاب متلبسين بسرقة و تحميل الأتربة من أحد المواقع الأثريَّة السبعة في مشروع المدينة الجديدة، ضمن أرض عائدة لوزارة الماليَّة من النوع كلسية تستخدم كمواد أوليَّة لصناعة المواد الإنشائيَّة".
وأوضح أنه تم خلال "العمليَّة أيضاً ضبط 8 آليات أخرى، 4 منها حفارات ضخمة، مع 4 لوريات بدون سائقيها في مناطق مختلفة من الموقع"، لافتة إلى أن "أصحابها كانوا يقومون بتحميل الأتربة و تمكنوا من الفرار بدراجات نارية حال ملاحظتهم تحرك فريق المكتب"، مشيرا أن "تمكن المتهمين الآخرين من الفرار كان بسبب سعة الموقع و الطبيعة الجغرافيَّة له، حيث أصبح عبارة عن "وديان"؛ جراء عمليَّة السرقة الكبرى للأتربة منذ عشرين سنة".
وأضاف: "وسيق المتهمون الأربعة إلى قاضي التحقيق "الخفر" رفقة محضر الضبط الأصولي للعمليَّة، التي نفذت بناءً على مذكرة قضائيَّة؛ لتقرير مصيرهم، فيما تم التحرز على الآليات (لوريات وحفارات) لدى مفارز من قيادة الشرطة".