مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، عقب اقتحام مخيم طولكرم بالضفة الغربية.

كما وصول جثماني الشابين سامر صلاح الشافعي، وحمزة جميل خريوش، إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وهما يبلغان من العمر 22 عاما، وبهما إصابات مستقرة في الأطراف، عقب اقتحام المخيم بتعزيزات عسكرية، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم.

وأضافت الوزارة أن الشافعي أصيب بالرصاص في الرقبة والصدر والبطن، وخريوش أصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى.

من جهتها، أشارت مصادر أمنية لـ"وفا"، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب إبراهيم شلاش، قبل الانسحاب من مخيم طولكرم.

يذكر أن 110 أشخاص، قتلوا برصاص القوات الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري، بينهم 20 طفلا، وسيدتان.

اقرأ أيضًا..

مستوطنون إسرائيليون يعيدون الاستيلاء على أرض في رام الله


أعاد مستوطنون إسرائيليون، مساء الجمعة، الاستيلاء على أرض في بلدة دير دبوان شرق رام الله، بوسط الضفة الغربية، بعد أن أخلاها جيش الاحتلال أمس الخميس.

 

وقان المستوطنون بنصب ثلاث خيم في الأرض الواقعة في منطقة "الشيخ عمار" جنوب شرق البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الذين تصدوا للمستوطنين المسلحين الذين قدموا إلى الأرض برفقة جيش الاحتلال.

كما قام المستوطنون بتحطيم زجاج مركبة لأحد المواطنين في المكان.

ويسعى المستوطنون إلى السيطرة على أرض في المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني.

وكان قد تمكنوا أمس أهالي البلدة من طرد المستوطن الذي استولى على الأرض، حيث أزال جيش الاحتلال منزلا مؤقتا الذي كان قد نصبه المستوطن قبل نحو أسبوعين في الأرض.

 

في وقت سابق، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد والبلدة القديمة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن نحو 40 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وسط انتشار قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزها عند بواباته، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمصلين.

فيما أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل نصب حواجزها العسكرية على مداخل مدينة أريحا ومخارجها الرئيسة والفرعية، وإيقاف المركبات والشاحنات وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة وتنقل المواطنين والبضائع.