ملك الأردن وزوجته يشاركان في حفل تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا
شارك ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، في مراسم تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا ضمن مراسم تاريخية يحضورها الكثير من الزعماء حول العالم.
وتحت أنظار نحو 100 من رؤساء الدول وكبار الشخصيات ومنهم السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، يُتوج تشارلز على غرار 40 من أسلافه في كنيسة وستمنستر التي شهدت جميع مراسم التتويج بالبلاد منذ وليام الفاتح في عام 1066.
وستتوج زوجته الثانية كاميلا (75 عاما) ملكة قرينة خلال المراسم التي تستمر ساعتين. وعلى الرغم من أن المراسم تضرب بجذورها في التاريخ فإن القائمين عليها سيحاولون تقديم صورة لنظام ملكي وأمة يتطلعان إلى المستقبل.
وستكون المراسم على نطاق أصغر من تلك التي أقيمت لتتويج الملكة الراحلة إليزابيث في عام 1953، لكنها ستهدف مع ذلك إلى أن تكون مبهرة حيث ستضم مجموعة من الرموز التاريخية من كرات ذهبية وسيوف مرصعة بالجواهر إلى صولجان يحمل أكبر قطعة ألماس مقطوعة وعديمة اللون في العالم.
وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفا لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر الماضي، وسيصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه تاج سانت إدوارد المصنوع قبل 360 عاما عندما يجلس على كرسي العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر في لندن.
أخبار أخرى..
وزير خارجية الأردن: سوريا تعود قريبًا إلي جامعة الدول العربية
أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، اليوم الجمعة، إن سوريا ستتمكن قريبا من العودة إلى جامعة الدول العربية، لكن هناك العديد من التحديات التي تنتظرها في حل الصراع المستمر منذ أكثر من عقد في البلاد.
وقال الصفدي إن سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة البالغ عددهم 22 لاستعادة مقعدها.
ومع استئناف العديد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية ومصر، في الآونة الأخيرة التواصل مع سوريا من خلال زيارات واجتماعات رفيعة المستوى، على الرغم من أن بعضها بما في ذلك قطر لا يزال يعارض التطبيع الكامل دون حل سياسي للصراع السوري.
وقال وزير الخارجية الأردني، في تصريحات لمحطة "سي إن إن": "العودة إلى جامعة الدول العربية ستحدث. سيكون ذلك مهما من الناحية الرمزية ولكن هذه مجرد بداية متواضعة جدا لعملية ستكون طويلة جدا وصعبة وتنطوي على تحديات، نظرا لتعقيدات الأزمة بعد 12 عاما من الصراع".
أمس، وقال متحدث باسم جامعة الدول العربية، بأن الوزراء العرب سيجتمعون في القاهرة يوم الأحد لبحث الوضع في سوريا، وسط مسعى إقليمي لتطبيع العلاقات مع الأسد.