التعاون الخليجي يثمن جهود السعودية وأمريكا لتهيئة أرضية للحوار وخفض التوتر بالسودان
صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بترحيبه بالمبادرة المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، والتي عقدت اليوم، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، ثمن «البديوي» الجهود والمساعي الحميدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مع جميع الأطراف، لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار وخفض مستوى التوتر بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، ويسهم في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.
وأكد أن دول مجلس التعاون دول داعمة للسلام وتسعى دائماً من خلال علاقاتها الدبلوماسية الراسخة والممتدة؛ للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.
وتتجه الأنظار، اليوم السبت، إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمبادرة سعودية أمريكية.
ورحّب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم.
وقال إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى «إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان».
وأضاف عبر «تويتر» أن استضافة الحوار السوداني يأتي نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة مع أمريكا، وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.
اقرأ أيضا..
بعد مغادرة السعودية.. عودة 120 معتمرًا سودانيًا إلى بلادهم
أقلعت طائرة مدنية من مطار الملك عبدالعزيز بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وعلى متنها 120 من المعتمرين السودانيين متوجهين إلى بلادهم.
وذكرت قناة "الإخبارية السعودية" أن الطائرة أقلعت من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، في طريقها إلى مطار بورتسودان بعدما تكفلت بهم المملكة خلال فترة تواجدهم فيها.