غدا.. عقد دورتين غير عاديتين لسوريا والسودان في مجلس وزراء الخارجية العرب
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، دورتين غير عاديتين غدًا الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة؛ بخصوص تطورات الأوضاع في السودان ومتابعة الوضع السوري، وذلك برئاسة وزير الخارجية سامح شكري رئيس الدورة الحالية للمجلس.
ويعقد بعد نهاية الاجتماع مؤتمر صحفي مشترك للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ووزير الخارجية سامح شكري.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين قد عقد اليوم السبت اجتماعًا طارئًا برئاسة مصر، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية؛ للتحضير لاجتماعي الغد.
أخبار أخرى…
التعاون الخليجي يثمن جهود السعودية وأمريكا لتهيئة أرضية للحوار وخفض التوتر بالسودان
صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بترحيبه بالمبادرة المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، والتي عقدت اليوم، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، ثمن «البديوي» الجهود والمساعي الحميدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مع جميع الأطراف، لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار وخفض مستوى التوتر بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، ويسهم في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.
وأكد أن دول مجلس التعاون دول داعمة للسلام وتسعى دائماً من خلال علاقاتها الدبلوماسية الراسخة والممتدة؛ للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.
وتتجه الأنظار، اليوم السبت، إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمبادرة سعودية أمريكية.
ورحّب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم.
وقال إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى «إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان».
وأضاف عبر «تويتر» أن استضافة الحوار السوداني يأتي نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة مع أمريكا، وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.