الإمارات تؤكد أهمية الأدباء المصريين للثقافة العربية
أكد رئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عبدالله بن محمد العويس، أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي بدأ من مصر، يعود إليها للمرة الرابعة في احتفالية ثقافية جديدة تؤكد أهمية ما يقدمه الأدباء المصريون للساحة الثقافية العربية وهي مناسبة للالتقاء بالمكرمين وتقدير نتاجهم الأدبي والثقافي من خلال الملتقى.
وأشار العويس إلى إقامة ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في نسخته الـ 13 في مصر للمرة الرابعة منذ انطلاقته وذلك في 11 من مايو الجاري لتكريم قامات ثقافية مصرية جديدة وهم الناقد أحمد شمس الدين الحجاجي والشاعر محمد زكريا عناني والقاص والروائي جار النبي الحلو والروائي عبده محمد عبده، وتحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأضاف العويس أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي أوجد حالة تكريمية نوعية لها خصوصيتها ودلالتها للاحتفاء بالمثقفين العرب وهي رؤية أسّس لها حاكم الشارقة لتستكمل ما بدأه مشروع الشارقة الثقافي منذ عقود برعاية الأدباء والكتاب العرب وتقدير جهودهم في خدمة الثقافة العربية.
اقرأ أيضًا..
وزيرة الثقافة المصرية تجتمع مع اللجنة العليا للمرصد الثقافي
اجتمعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، وأعضاء "اللجنة العليا الاستشارية للمرصد الثقافي وتقرير الحالة الثقافية لمصر"، لمناقشة آخر تطورات على على تقرير الحالة الثقافية، ودور اللجنة العليا في المرصد الثقافي وتقرير الحالة الثقافية، وشكل التقرير ومكوناته.
وأشادت وزيرة الثقافة، بالجهود المبذولة إزاء تفعيل دور المرصد الثقافي، مؤكدةً أنه من أولويات واهتمامات الوزارة الجديرة بالتنفيذ، حيث يُقدم لنا صورة واقعية عن دور الثقافة وأثرها على الناس، وطالبت بإنجاز تقرير الحالة الثقافية كمنجز أول للمرصد.
وأوضحت وزيرة الثقافة أن الهدف من المرصد، يكمن في دعم عمليات إدارة المعرفة الخاصة بصنع السياسات الثقافية في مصر، إلى جانب إتاحة الفرص لإجراء نقاش حول الصناعات الثقافية بأشكالها المختلفة، باعتبارها المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية من خلال رصد التجارب المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى رصد المؤشرات الثقافية المحلية والدولية وتحليلها وصياغة التدخلات اللازمة لتحسين موقع مصر في تلك المؤشرات، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر ومنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،و مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المؤسسات الأكاديمية والبحثية"، هذا إلى جانب تقديم الدعم للوزارة ومساعدتها في قياس ورصد أثر البرامج التي تقدمها الوزارة.
وأكدت وزيرة الثقافة، على أن تقرير الحالة الثقافية الذي سيصدر عن المرصد الثقافي، يُعد الأول من نوعه في مصر، حيث يحتوي على تصور عام لملامح الثقافة وإحصائيات الصناعات الثقافية في مصر، لتمثل تلك النُسخة الأولى منه أساس بناء لكل التقارير التي يمكن أن تأتي بعدها، كما سوف يجمع بين السرد التاريخي والمنجز الحالي للصناعة الثقافية في مصر.
من جانبه أكد الدكتور هشام عزمي، أمين المجلس الأعلى للثقافة، أن هذا التقرير يأتي في وقت مهم ونحن نتحدث عن الصناعات الثقافية، وأن للمرصد الثقافي دور مهم ومؤثر في تلك الصناعات، كما استعرض قرار إنشاء اللجنة العليا للمرصد، وكذا اللجنة التنفيذية، وأن دورهما إنجاز العديد من الأبحاث والتقرير التي توضح حالة الثقافة في مصر.
فيما قدم الدكتور مسعد رضوان، عرضًا وافيًا عن دور المرصد الثقافي وأهميته وخطته المستقبلية، وقدم تصور للعمل داخله، مشيرًا إلى أن أول منجز سوف يخرج منه هو تقرير الحالة الثقافية، وأن هناك آليات يتم وضعها لإنجاز ذلك وطالب اللجنة بأن تساند التنفيذيين في وضع آليات ومعايير للبحث والرصد كل في تخصصه.
يُذكر أن "اللجنة العليا للمرصد الثقافي وتقرير الحالة الثقافية" تتكون من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، رئيسًا للجنة، وعضوية كل من " الدكتور أشرف رضا، الدكتور أيمن الشيوي، الدكتور حسن طلب، الموسيقار راجح داوود، الدكتور سعيد المصري، الدكتورة مرفت أبو عوف، الدكتور مسعد رضوان، ، الدكتورة نهلة إمام، الدكتور هشام عزمي، الدكتور الشريف منجود، وائل حسين إسماعيل، محمد عبد الحافظ رضوان.