أول تعليق من الإمارات علي عودة سوريا إلى الجامعة العربية
علق الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، علي عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قائلا إنها خطوة إيجابية تعيد تفعيل الدور العربي في هذا الملف الحيوي.
وكتب قرقاش، في تغريدة على “تويتر”: “عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية تعيد تفعيل الدور العربي في هذا الملف الحيوي. التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها”.
وأضاف: “الإمارات مؤمنة بضرورة بناء الجسور وتعظيم المشتركات بما يضمن الازدهار والاستقرار الاقليمي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن عودة سوريا للجامعة العربية لا تعني نهاية الأزمة السورية، مضيفا أن قرار تطبيع العلاقات مع سوريا خاص بكل دولة.
وأكد أحمد أبو الغيط، أن الحكومة السورية ستتواجد بكافة اجتماعات الجامعة العربية. حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.
وأضاف، أن هناك لجنة اتصال للحوار المباشر مع سوريا بعد عودتها للجامعة.
عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن موافقة اجتماع وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ، أحمد الصحاف،: إن " اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية".
وأضاف، أن "دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريّا للجامعة العربية".
وأعلن الصحاف في وقت سابق، أن العراق يجدِّدُ موقفه من المسألة السوريّة بأهمية عودتها لمقعدها للجامعة العربيّة بما يسهم بتعزيز أمنها واستقرارها، وكذلك المسألة في السودان، إذ نلتزم أهمية اعتماد الحوار سبيلاً لإنهاء الوضع الحالي.
وأعلنت مصادر لقناة «الحدث»، اليوم الأحد، أن وزراء الخارجية العرب يوافقون على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية مرة أخرى.
يذكر أن سامح شكري وزير الخارجية قد كشف أن الأزمة السورية امتدت تبعاتها السلبية إلى جميع بلدان المنطقة، وأن هناك حالة جمود تام طالت سوريا لسنوات، مشيرًا إلى أن الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً لصياغة حلول لأزماتها.
وأكد شكري خلال كلمته الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم، أنه لا حل عسكري للأزمة السورية، وأن السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية هو الحل السياسي دون تدخلات خارجية، مشدداً على انهاء كل التدخلات الأجنبية على الأراضي السورية.
وفي وقت سابق، قد انطلق منذ ساعات قليلة الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، وذلك تمهيدًا لانعقاد دورة طارئة لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بمقر الأمانة العامة.