الجامعة العربية: الأزمة السورية أصبحت سياسية ويجب حلها
قالت الجامعة العربية، إنه بعد قرار اليوم ستتم دعوة الرئيس السوري لحضور القمة المقبلة.
وصرحت الجامعة العربية في تصريحات لشبكة "العربية" اليوم، أن الأزمة في سوريا أصبحت أزمة سياسية ويجب حلها.
وأضافت، أن عودة سوريا للعمل العربي أفضل لها وللجامعة معا، كما أن دول جوار دمشق تعتقد أن هناك مصلحة مشتركة لعودة لسوريا.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، برئاسة جمهورية مصر العربية، أعلن في دورته غير العادية التي عقدت اليوم الأحد، قرار عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية.
وأوضح مجلس الجامعة العربية، أن هذا القرار جاء انطلاقاً من حرص الدول الأعضاء على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، وعروبتها، وسيادتها، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، والمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة السورية يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن موافقة اجتماع وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ، أحمد الصحاف،: إن " اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية".
وأضاف، أن "دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريّا للجامعة العربية".
وأعلن الصحاف في وقت سابق، أن العراق يجدِّدُ موقفه من المسألة السوريّة بأهمية عودتها لمقعدها للجامعة العربيّة بما يسهم بتعزيز أمنها واستقرارها، وكذلك المسألة في السودان، إذ نلتزم أهمية اعتماد الحوار سبيلاً لإنهاء الوضع الحالي.
وأعلنت مصادر لقناة «الحدث»، اليوم الأحد، أن وزراء الخارجية العرب يوافقون على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية مرة أخرى.
يذكر أن سامح شكري وزير الخارجية قد كشف أن الأزمة السورية امتدت تبعاتها السلبية إلى جميع بلدان المنطقة، وأن هناك حالة جمود تام طالت سوريا لسنوات، مشيرًا إلى أن الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً لصياغة حلول لأزماتها.
وأكد شكري خلال كلمته الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم، أنه لا حل عسكري للأزمة السورية، وأن السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية هو الحل السياسي دون تدخلات خارجية، مشدداً على انهاء كل التدخلات الأجنبية على الأراضي السورية.