واشنطن: استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا يعزز الأمن الإقليمي
أكد السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند أن استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا سيعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأضاف السفير الأمريكي لدى ليبيا في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم الأحد، أن استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا سيضمن عدم إساءة استغلال الأراضي الليبية من قبل الأطراف ذات المصلحة لتأجيج الصراع أو زرع عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن شكره لرئيس تشاد ممتن للغاية للرئيس محمد ديبي على ضم صوت بلاده إلى الدعم القوي للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في ليبيا.د والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليا.
أخبار أخرى..
رئيس أركان ليبيا يشارك في اجتماعات قدرة إقليم شمال أفريقيا في الجزائر
اختتمت السبت، فعاليات الاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع، والحادي عشر للجنة رؤساء الأركان، والرابع عشر لخبراء الدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال أفريقيا، والذي عقد في العاصمة الجزائرية في الفترة من 2 حتى 6 مايو 2023م بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول " محمد الحداد " .
وذكرت رئاسة الأركان العامة عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات الدورية التي تنظمها الأمانة التنفيذية لقدرة إقليم شمال أفريقيا (NARC)، والتي تهتم بتعزيز السلم والأمن والاستقرار، ولتنمية قدرات قوات شمال أفريقيا من مكونات عسكرية وشرطية ومدنية.
ووفقا للمصدر ذاته تناولت الاجتماعات حصيلة نشاطات هذه القدرة، ودراسة سبل وآليات تطوير مكوناتها لتعزيز التنسيق القائم بين الدول الأعضاء لمواجهة التهديدات المحدقة بأمن وسلامة منطقة شمال أفريقيا، وفي نهاية الاجتماع تم اعتماد توصيات اجتماع الخبراء.
وفي وقت سابق، كشفت الرئاسة التشادية، أن سفير أمريكا ومبعوثها الخاص إلى ليبيا " ريتشارد نورلاند " ركز خلال لقائه رئيس الجمهورية الفريق أول " محمد إدريس ديبي إيتنو " على دعم خارطة طريق الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا بحلول نهاية العام الجاري.
وقالت الرئاسة التشادية، إن الدبلوماسي الأمريكي أعرب خلال هذا اللقاء الذي استمر زهاء الساعة عن قلقه من استمرار العنف في السودان والذي قد يقوض جهود استعادة السلام في ليبيا، مشيرة إلى أن اللقاء دليل على استعداد تشاد والولايات المتحدة للعمل في تآزر من أجل عودة السلام والاستقرار في ليبيا بعد حرب دامت أكثر من عشر سنوات، كما أن استمرار الحروب في دول الجوار يؤثر سلبا على أهداف التنمية في تشاد وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.