الإمارات تجلي 178 شخصًا من السودان
وصلت إلى دولة الإمارات، عصر الأحد، طائرة إجلاء تقلّ 178 من رعايا سبع دول قادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الماضي.
وأقلّت الطائرة الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء حيث وضعتهم دولة الإمارات على رأس أولوياتها، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ومن بين الذين تم إجلاؤهم على متن الرحلة طفل سوداني أصيب جراء الاشتباكات الدائرة في السودان وتم نقله إلى مدينة خليفة الطبية في أبوظبي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها نجاح عملية الإجلاء التي قامت بها دولة الإمارات في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمرارا لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة.
وأشارت الوزارة إلى التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.
وتواصل دولة الإمارات توفير كافة خدمات الاستضافة للرعايا خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها، كما تستضيف المئات من مواطني نحو 24 جنسية مختلفة تم اجلاؤهم عبر خمس طائرات جوية منذ 29 أبريل/نيسان الماضي، حيث يتم توفير كافة الرعاية لهم طوال فترة تواجدهم في الدولة إلى حين عودتهم إلى بلدانهم.
اقرأ أيضًا..
الإمارات ترحب بالمحادثات السودانية في جدة
رحبّت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمحادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية.
وثمّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها اليوم الأحد، دور المملكة العربية السعودية الشقيقة والولايات المتحدة والجهود التي قامتا بها لإنجاح الحوار، مؤكدة أهمية التوصل إلى توافق لإنهاء الأزمة بين الأطراف وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة.
وأعربت الوزارة عن أملها أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصا للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني الشقيق، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار على جميع الصعد.