قوات الاحتلال تقتحم سجن ريمون وتنقل 3 أسرى للتحقيق والعزل
اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، قسمي (5) و(7)، في سجن ريمون، ونقلت 3 أسرى إلى زنازين العزل الانفرادي.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات القمع اقتحمت عدة أقسام في ريمون، وتحديدا الغرف التي يقبع فيها أسرى الجبهة الشعبية، وشرعت بعمليات تفتيش.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مقتضب إن قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون اقتحم قسمي 5 و7، في سجن ريمون، وأجرت عمليات تفتيش في القسمين، ونقلت القادة أحمد سعدات، وعاهد غلمه أبو قيس ووليد حناتشه للتحقيق والعزل.
الاستعانة بالوحدات الخاصة
وتستعين إدارة سجون الاحتلال عادةً بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.
ووحدات القمع تتبع لإدارة سجون الاحتلال وتستخدم في قمع الأسرى وهي: ميتسادا، درور، اليماز، اليمام والنحشون.
ومهمة هذه الوحدات اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.
أخبار أخرى..
إدانة قيام يهود بتنظيم دروس توارتية قرب مصلى باب الرحمة
قال المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الأحد، إن قيام مجموعات يهودية تلمودية مُتطرفة بتنظيم دروس ووقفات توراتية بالقرب من مصلى "باب الرحمة"، المدخل الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، يأتى فى سياق خطط الاحتلال الرامية للسيطرة عليه وتحويله لمعبد يهودى.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئاسته، أن ما يحدث هو مقدمة لتغيير معالم المسجد الأقصى وهويته الإسلامية لصالح رواية زائفة، في انتهاك فاضح لجميع القرارات الدولية والأممية التي تحمي مدينة القدس بتراثها التاريخى والحضارى.
ودعا المجلس، المجتمع الدولي ومُنظماته إلى التدخل لإيقاف هذه الأفعال من قبل المتطرفين، التي ستدخِل المنطقة في صراع ديني سيؤدي إلى إشعالها.
وحذّر المجلس حكومة المتطرفين الفاشية من الاستمرار في السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد المدينة المقدسة ومسجدها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه أو تقسيمه، وسيبقى إسلاميا عربيا فلسطينيا إلى الأبد.
اشتية: نأمل من أصدقاء فلسطين العمل لوقف كافة جرائم إسرائيل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "نؤكد على العلاقات الثنائية مع هولندا مباشرة ومن خلال أوروبا أيضا، حيث لعبت هولندا دورا هاما في أن تكون فلسطين عضوا في الجوار الأوروبي المتوسط، والعلاقات الثنائية المباشرة من خلال الدعم السياسي لحل الدولتين والدعم المالي والتقني الذي تقدمه، ونأمل المزيد من التقدم والتعاون الثنائي".
جاء ذلك خلال كلمته في اليوم الوطني الهولندي (يوم الملك)، بحضور ممثل هولندا لدى فلسطين ميشيل رينتينار، وعدد من الوزراء والسفراء والقناصل، يوم الأربعاء في مقر الممثلية الهولندية برام الله.