قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس والمقاومة تتصدى
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، شارع عمان وقبر يوسف شرق مدينة نابلس الفلسطينية بعدد من الجيبات العسكرية.
وانطلقت صافرات الإنذار في مخيم بلاطة عقب اقتحام المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.
وأمّنت قوات الاحتلال اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، فيما أشعل مواطنون الإطارات المطاطية في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية بنابلس، فيما انتشرت قناصة الاحتلال في محيط مقام يوسف.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية، إنّ جيش الاحتلال شنّ حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، واقتادهم إلى مراكز تحقيقه وعرف منهم: عمار عبد الحكيم خلوف- برقين، المحرر أسيد أبو بكر- يعبد، كرم شهوان- حبلة جنوب قلقيلية، صالح أبو حجلة- نابلس، أحمد عساكرة- بيت لحم، المحرر محمد البرغوثي- رام الله، عبد الرحمن قطش- رام الله، أحمد الطيراوي- مخيم الجلزون، علاء سعيد نخلة- مخيم الجلزون.
أخبار أخرى..
قولت الاحتلال الإسرائيلي تقتحم سجن ريمون وتنقل 3 أسرى للتحقيق والعزل
اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، قسمي (5) و(7)، في سجن ريمون، ونقلت 3 أسرى إلى زنازين العزل الانفرادي.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات القمع اقتحمت عدة أقسام في ريمون، وتحديدا الغرف التي يقبع فيها أسرى الجبهة الشعبية، وشرعت بعمليات تفتيش.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مقتضب إن قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون اقتحم قسمي 5 و7، في سجن ريمون، وأجرت عمليات تفتيش في القسمين، ونقلت القادة أحمد سعدات، وعاهد غلمه أبو قيس ووليد حناتشه للتحقيق والعزل.
الاستعانة بالوحدات الخاصة
وتستعين إدارة سجون الاحتلال عادةً بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.
ووحدات القمع تتبع لإدارة سجون الاحتلال وتستخدم في قمع الأسرى وهي: ميتسادا، درور، اليماز، اليمام والنحشون.
ومهمة هذه الوحدات اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.