مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شكرى إلى تشاد وجنوب السودان.. تعرف على جهود مصر في حل الأزمة السودانية

نشر
الأمصار

تعمل مصر قيادة وحكومة وشعبًا على دعم الاستقرار في دولة السودان، لما يمثله من امتداد للأمن القومي المصري، إضافةً إلى العلاقات القوية التي تجمع الشعبين.

وزير الخارجية المصري في زيارة إلى تشاد وجنوب السودان لبحث الأزمة السودانية

أمتدادً لدور مصر في حل الأزمة السودانية، يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية، الإثنين، إلى كل من نيدجامينا وجوبا، فى إطار التنسيق والتشاور مع دول جوار السودان حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظاً على سلامة الشعب السودانى الشقيق واستقرار دولته، بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في بيان صحفي.

وزير الخارجية المصري

رسالة من السيسي

وكشف أبو زيد، أن وزير الخارجية يحمل خلال الزيارة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كل من الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.

كما أجرى شكري اتصالاً هاتفياً الأربعاء الماضي، مع وزير خارجية تشاد محمد صالح النضيف، بشأن تطورات الوضع في السودان.

وشهد الاتصال تبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الازمة، حيث اتفقا بشأن ضرورة العمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على وجه السرعة، بما يضع حداً للخسائر في الأرواح والممتلكات، ويحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

دور مصر في حل الأزمة السودانية

دخلت الأزمة السودانية وسط جهود دولية وإقليمية لحل الأزمة، حيث عرضت العديد من الدول الوساطة على طرفي النزاع المكون من الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وميليشيات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتي.

تعمل مصر على دعم الاستقرار داخل  السودان، لما يمثله من امتداد للأمن القومي المصري، إضافةً إلى العلاقات القوية التي تجمع الشعبين.

وأكد الرئيس السيسي مراراً وتكراراً على أهمية تكثيف الجهود لتفعيل المسار السياسي والحوار السلمي، بما يدفع في اتجاه عودة الاستقرار والأمن، ويراعي المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.

ومنذ الساعات الأولى في بدء الاشتباكات في السودان بذلت مصر كافة الجهود من أجل احتواء الأزمة السودانية، وإدارتها ملف عودة الرعايا المصريين وكذلك الأجانب من جهة واستقبال الأشقاء السودانيين الهاربين من ويلات النزاع.

جهود مصر لحل الأزمة في السودان

  • إعلان مصر استعدادها للوساطة بين الأطراف السودانية لحقن الدماء.
  • الرئيس السيسي وسلفا كير يطلقان مبادرة للوساطة بين الأطراف السودان
  • اجتماع طارئ للجامعة العربية بعد دعوة مصرية سعودية
  • إجراء  اتصالات مكثفة مصرية  دولية  لحل الأزمة في السودا
  • جوتيريش يؤكد حرصه علي التواصل مع الرئيس السيسي في ظل دور مصر الفاعل والمحوري في المنطقة.
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم جهود مصر لحل الأزمة في السودان.

نقل الرعايا إلى مصر 

ولجأت العديد من دول العالم إلى مصر لنقل رعاياها، حيث ساعدت القاهرة العديد من البلدان لنقل رعاياها بأمان عبر الحدود المصرية.

وتلقى وزير الخارجية، سامح شكري، اتصالاً هاتفياً الخميس، من وزير خارجية المملكة المتحدة، جيمس كليفرلي، للتشاور حول تطورات الوضع في السودان، وبحث القضايا التي تحظى باهتمام مشترك بين البلدين.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، إن الوزير البريطاني استهل الاتصال بتقديم التعازي فى استشهاد مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم، مثنياً على الدور البطولي الذي تقوم به السفارة المصرية وباقى البعثات الدبلوماسية فى الخرطوم لإجلاء رعايا دولهم في أسرع وقت ممكن، وبأكثر الوسائل الآمنة الممكنة.

كما قدم كليفرلي الشكر لنظيره المصري على المساعدة التي قدمتها مصر في إجلاء رعايا المملكة المتحدة من السودان، معرباً عن تطلعه لاستمرار الدعم المصري في إجلاء باقي الرعايا البريطانيين.

وقدم وزير خارجية المملكة المتحدة التهنئة في هذا الإطار على جهود الإجلاء الناجحة التي قامت بها مصر حتى الآن، معرباً عن حرصه على التنسيق مع مصر بشكل وثيق فيما يتعلق بالأوضاع في السودان خلال الفترة المقبلة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير سامح شكري أكد على أن مصر لا تؤمن بوجود حل عسكري للأزمة السودانية، مشدداً على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم الجهود الدولية الهادفة لتمديد الهدنة والعودة للحوار، وهو ما اتفق الجانبان على أهمية العمل سوياً من أجل ضمان تحقيقه.

واتفق الوزيران في نهاية الاتصال على أهمية استمرار التواصل وتبادل التقديرات بشأن تطورات الوضع في السودان، مؤكدين على أهمية العمل بكل جهد من أجل حقن الدماء، وإتاحة الفرصة لاستئناف الحوار في أقرب فرصة ممكنة.

ومنذ اليوم الأول لاندلاع الاشتباكات في السودان تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من الاتصالات، سواء من الأشقاء العرب أو الشركاء الدوليين، عقب الأحداث التي ألمت السودان الشقيق، كان آخرها اتصال رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، حيث تطرقت جميعها لبحث مسألة التهدئة بين طرفي النزاع، إضافةً إلى التحركات التي تقوم بها وزارة الخارجية.

وتلقى الرئيس السيسي، الأحد، اتصالًا هاتفيا من رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، وبحث الجانبان تطورات الأزمة السودانية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أحمد فهمي، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات الأزمة السودانية، وتنسيق الجهود بين البلدين في هذا الصدد.

ونوه رئيس الوزراء البريطاني، بدور مصر الجوهري في صون السلم والأمن على المستوى الإقليمي، إلى جانب كونها من أهم دول الجوار الفاعلة للسودان، التي تمثل الأزمة الراهنة بها تحديًا بالغًا للاستقرار في المنطقة بأسرها.

‏وأعرب الزعيمان، عن القلق البالغ بشأن تصاعد العنف والقتال في السودان، وهو ما يعرض المدنيين لمخاطر كبيرة ومتزايدة، مع التطرق في هذا الصدد إلى جهود إجلاء رعايا البلدين من السودان.

كما بحث الرئيس السيسي، خلال اتصال هاتفي الخميس الماضي، مع الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، جهود مصر والإمارات لـ"تهدئة الأوضاع في السودان، ووقف التصعيد والعودة للحوار، واستعادة المسار السياسي".

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان نشرته عبر فيسبوك: "أن الرئيس السيسي أجرى اتصالاً هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطرق الاتصال إلى الجهود الحثيثة للبلدين لتهدئة الأوضاع في السودان الشقيق، ووقف التصعيد والعودة للحوار واستعادة المسار السياسي، في ضوء دعم مصر والإمارات للشعب السوداني الشقيق في جهوده لتحقيق تطلعاته نحو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد".

وسبق، وأعرب الرئيس السيسي، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه من تطورات الموقف في السودان، مؤكداً خطورة التداعيات السلبية للأحداث على استقرار السودان، مطالباً الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار.

ومع عصر اليوم الثاني من اندلاع الأحداث، أعرب الرئيس السيسي ونظيره سلفا كير رئيس جنوب السودان، خلال اتصال هاتفي جمع بينهما، عن استعداد البلدين للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، مؤكدين أن تصاعد العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة.

وتلقى وزير الخارجية السفير سامح شكري،  اتصالاً هاتفياً يوم الثلاثاء الماضي، من وزير خارجية المملكة المتحدة "جيمس كليفرلي" بشأن تطورات الأزمة في السودان.

وأعرب الوزير البريطاني عن قلق بلاده البالغ من تطورات الأحداث في ظل ما تشير إليه كافة المؤشرات من تدهور كبير للأوضاع الأمنية، طالباً التعرف على تقييم الوزير شكري لمجريات الأزمة.

وقام وزير الخارجية المصري، باستعراض محصلة الاتصالات والتقييم المصري للوضع الراهن في السودان بشكل مفصل، منوهاً بأهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت، كما شدد الوزير شكري على ضرورة التحدث مع الطرفين المتنازعين للاستماع لصوت العقل وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق.

كما تلقى شكري اتصالاً هاتفياً يوم الأربعاء 19 أبريل، من وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، حيث أعرب الوزير الإسباني عن قلق بلاده البالغ من تداعيات المواجهات العسكرية الجارية، وتأثيرها على المدنيين من أبناء الشعب السوداني والجاليات الأجنبية المتواجدة هناك، معرباً عن تطلعه للتعرف على تقييم الوزير سامح شكري ورؤيته بشان تطورات الأحداث.

وتناول الوزير شكري الجهود التي تبذلها مصر من خلال الاتصالات التي تجريها مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، مشدداً حينها- على أهمية العمل على استغلال فرصة اقتراب عيد الفطر المبارك من أجل وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب السوداني.

كما حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود التي تقوم بها مصر لاحتواء الأزمة، والاتصالات التي تقوم بها مع الأطراف الفاعلة إقليمياً ودوليا، وعلى الساحتين العربية والإفريقية من أجل ضمان وحدة الرسالة التي يتم توجيهها للأطراف، والتأكيد على خطورة استمرار المواجهات الحالية التي تصيب جميع أبناء الشعب السوداني بأضرار بالغة.

واتفق الطرفان على ضرورة دفع الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السودان، بما يحفظ أرواح وممتلكات الشعب السوداني الشقيق.

وتناول هذا الاتصال أيضاً ضرورة العمل على تنفيذ نتائج وتوصيات الاجتماع الطارئ الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، موضحاً أن الجانبين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بشأن الأزمة خلال الأيام القادمة.