أهالي ضحايا مرفأ بيروت يتظاهرون لكشف قتلة أبنائهم
نظم أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت، وقطعوا الطريق لبعض الوقت، للمطالبة برفع الحصانات، رافعين صور أبنائهم مطالبين برفع الحصانات فورا عن أي شخص تم استدعاؤه من قبل المحقق العدلي القاضي طارق بيطار.
ونفذ الأهالي الوقفة قبل قرار النيابة العامة التميزية، غدا السبت، بشأن إعطاء الإذن لملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وفي سياق متصل انتقل أهالي ضحايا انفجار المرفأ بعدها إلى أمام مدخل مجلس النواب في ساحة النجمة في بيروت ورددوا هتافات تطالب برفع الحصانات لمعرفة قتلة أبنائهم.
وفي وقت سابق رفض محمد فهمي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، إعطاء الإذن لملاحقة اللواء عباس إبراهيم.
ومن جانبه هاجم المتحدث باسم أهالي الضحايا، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، لتراجعه عن قرار إذن الملاحقة بحق اللواء إبراهيم، وممارسته أشد أنواع القمع ضد عائلات الشهداء أمام منزله، فضلا عن تمييع ملف التحقيق من المدعي العام التمييزي غسان عويدات، ومطالبته بإعطاء إذن الملاحقة في حق المتهمين.
كان المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، قد وجه في الثاني من يوليو الجاري، كتابا إلى مجلس النواب، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من الوزراء السابقون والنواب الحاليون، وزير المال السابق علي حسن خليل، وزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيدا للادعاء عليهم وملاحقتهم في ملف انفجار المرفأ.