وزير الموارد العراقي يؤكد لنظيره السوري توحيد المواقف لضمان حقوق البلدين المائية

أكد وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب، اليوم الاثنين، لنظيره السوري رعد تمام، على توحيد المواقف لضمان حقوق البلدين المائية.

وذكرت الوزارة في بيان، ان "ذياب، استقبل بمكتبه في مركز الوزارة وزير الموارد المائية في الجمهورية العربية السورية رعد تمام والوفد المرافق له"، مبينا ان " الوزير رحب بالضيوف وجرى بحث افاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في قطاع الموارد المائية" .

واكد وزير الموارد المائية، على "توحيد المواقف والرؤى من اجل ضمان حقوق البلدين المائية وفق الاعراف والمواثيق الدولية مع ضرورة استمرار التعاون المشترك وتبادل الزيارات للوفود بين البلدين وتبادل المعلومات والخبرات من اجل الارتقاء بهذا القطاع الحيوي والمهم" .

واستعرض، "ما تم تحقيقه من انجازات في مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه والذي عقد للمدة من 6-7 /ايار"، مشيدا "بالوفد السوري المشارك فيه وموضحا مجمل التحديات التي تواجة قطاع الموارد المائية في العراق وكميات الخزين المائي المتوفرة والساقط المطري الاخير" .

وأشار الى "التغيرات المناخية والشحة المائية على عموم البلاد و توجهات الحكومة العراقية باعتماد تقنيات الري الحديثة في تنفيذ مشاريعها الاروائية واجراءات الوزارة الداخلية والخارجية لمواجهة هذه التحديات" .

ومن جانبه اشاد وزير الموارد المائية السوري، "بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال من الجانب العراقي وباهتمام الوزير على اهتمامه بتفعيل الدورات بين الجانبين لزيادة الخبرات الفنية وتفعيل عمل اللجان المشتركة لمحطات القياس من اجل توحيد المواقف والرؤى والمعلومات لدى الطرفين"، مؤكدا "نجاح مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه بكافة المقاييس".

وحضر الاجتماع الوكيل الفني والاداري للوزارة ومدير عام المركز الوطني لادارة الموارد المائية.

أخبار أخرى..

وزير الداخلية العراقي يشدد على وضع الخطط المستقبلية للحد من آفة المخدرات

شدد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، على وضع الخطط المستقبلية للحد من اَفة المخدرات.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري شارك في أعمال المؤتمر العلمي السنوي لمكافحة المخدرات، الذي جاء ‏برعاية وإشراف وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي للفترة من 7 ولغاية 8 أيار الحالي في مدينة الطب ببغداد".

وأكد الشمري، أن "وزارة الداخلية حظيت - بوصفها الجهة المعنية الأولى بالتصدي لهذه الجريمة الكبيرة - بدعم لا محدود من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ما دعانا إلى وضع خطط مستقبلية أكثر واقعية وأكبر طموحاً في التصدي للمخدرات والمؤثرات العقلية وتطويق آثارها ووضع المعالجات الصحيحة لها".