وزير الخارجية التركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبشار الأسد
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد قد يعقد خلال العام الجاري.
وردا على سؤال حول احتمال إجراء لقاء بين أردوغان والأسد، قال تشاووش أوغلو: "المرحلة التالية هي لقاء للرئيسين، وآمل ألا يستغرق الأمر وقتا طويلا، وسيتم اللقاء خلال العام الجاري".
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال سابقا، ردا على سؤال بشأن احتمال إجراء لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، بأنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خارطة الطريق حول سوريا.
ومن المقرر عقد اجتماع بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا الشهر الجاري في العاصمة الروسية.
وفي نفس السياق أكد بشار الأسد في وقت سابق أنه غير مستعد للقاء أردوغان إلا بعد انسحاب القوات التركية من سوريا.
أخبار أخرى..
مقتل مهرب مخدرات بارز و7 من عائلته بقصف أردني على جنوب سوريا
قُتل مهرّب مخدرات بارز مع زوجته وأطفالهما الستة جراء غارة جوية استهدفت الإثنين منزلهم في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار الى أن الأردن نفذ العملية، بينما امتنعت عمان حتى الآن عن التعليق.
وأفاد المرصد السوري، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة مصادر في كل أنحاء سوريا، في بيان، عن "مقتل مرعي الرمثان وعائلته المؤلّفة من زوجته وأطفاله الستة جراء استهداف طيران حربي أردني لمبنى يضم منزلهم في قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي" عند الحدود مع الأردن.
أبرز تجّار المخدرات
ويعد الرمثان، وفق المرصد، من "أبرز تجّار المخدرات بينها الكبتاغون في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن".
ولم يصدر أي تعليق أردني حول الغارة.
وتأتي هذه الغارة النادرة من نوعها داخل سوريا، بعد بيان صدر مطلع الشهر الحالي في عمان إثر اجتماع ضمّ وزراء خارجية الأردن وسوريا والعراق ومصر والسعودية نصّ على "تعزيز التعاون بين سوريا ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية".
وجاء في البيان أن سوريا "ستتعاون مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر، لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب".
وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّل الى منصة لتهريب المخدرات خصوصاً الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا خصوصا إلى دول الخليج.
وليست المرة الأولى التي ينفّذ فيها الجيش الأردني غارات داخل الأراضي السورية لإحباط عمليات تهريب، ويعود بعضها الى العام 2014.
ويقول الأردن إن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالى 375 كيلومترا، بمثابة "عملية منظمة" تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وأعلن الجيش في 17 شباط/فبراير 2022 إحباط السلطات الأردنية خلال نحو 45 يوما، مطلع العام ذاته، دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي ضُبطَت طوال عام 2021.