إيران تصدر مذكرة استدعاء بحق ترامب وبومبيو حول اغتيال "سليماني"
أعلن المدعي العام في طهران، علي صالحي، إصدار مذكرة استدعاء بحق ترامب وبومبيو وماكنزي، في إطار التحقيق في قضية اغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة "قاسم سليماني".
وأشار صالحي إلى أن مذكرة الاستدعاء، شملت كل من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، وقائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال، كينيث ماكنزي.
وذكر صالحي أنّه خلال التحقيق في قضية اغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة، تمّ تحديد 97 متهماً أمركياً وملاحقتهم قضائياً، وإصدار قرار باستدعاء 73 منهم.
كما أشار إلى أنّه تمّ توجيه طلبات منفصلة للتعاون القضائي، إلى 9 دول، تدخلت في اغتيال سليماني ورفاقه.
ومطلع العام الحالي، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ وزارة الخارجية والسلطة القضائية تواصلان ملاحقة من اغتالوا سليماني ورفاقه في مطار بغداد، قبل 3 أعوام.
اقرأ أيضًا..
إيران تكشف عن الوثائق التي وقعها رئيسي مع الأسد خلال زيارته لسوريا
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأخيرة إلى سوريا، بأنها كانت "فرصة عظمية" لتحديد "مسار جديد" للعلاقات بين البلدين، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال كنعاني إن زيارة الرئيس الإيراني لدمشق "كانت فرصة عظيمة لتحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في حقبة ما بعد الإرهاب"، حسب قوله.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن "الزيارة تمت بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد، وهي من الأحداث المهمة في تطورات إيران وسوريا بعد انتصار (محور المقاومة)"، حسب الوكالة الإيرانية.
وتحدث كناني عن أهداف الزيارة في المجالين الاقتصادي والتجاري لتعزيز التعاون الثنائي بين سوريا وإيران. وقال إن "6 وزراء رافقوا الرئيس الإيراني خلال زيارته لزيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وإن رئيسي والأسد وقعا على وثائق مهمة، ووثيقة التعاون الشامل طويل الأمد بين إيران وسوريا، التي تعتبر مظلة لتنظيم العلاقات الاقتصادية الثنائية"، حسب قوله.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى التطورات التي شهدتها العلاقات السورية مع الدول العربية.
وقال: "لقد شهدنا مؤخرا تطورا جديدا في الشأن السوري، وهو انتصار آخر، وفرت الحكومات العربية الأرضية لحضور سوريا اجتماع جامعة الدول العربية، نحن نرحب بهذه الخطوة، ونأمل أن تتخذ دول المنطقة خطوة أخرى نحو تحديد مسار جديد للعلاقات في المنطقة"، حسبما نقلت عنه (إرنا).