محافظ البحر الأحمر يستقبل 466 عائداً من السودان بميناء سفاجا البحري
استقبل اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بمصر، واللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، صباح اليوم، بميناء سفاجا البحري إحدى الوحدات البحرية المصرية المخصصة لنقل الركاب وعلى متنها 466 عائدا من المصريين ومن رعايا الدول الأخري العالقين بدولة السودان ( 272 مصري، 184 سوداني، 5 بريطاني، 1 أمريكي، 1 كيني، 3 رواندي)، يأتي ذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بضمان العودة الآمنة للمصريين العالقين بالسودان لأرض الوطن والمساعدة في إجلاء رعايا عدداً من مختلف دول العالم.
مصر تستقبل 466 عائداً من السودان بميناء سفاجا
وقال اللواء عمرو حنفي أنه تم تجهيز 40 أتوبيسا لنقل القادمين من السودان، بالإضافة إلي نقطة طبية مزودة بكافة الكوادر الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات و إعطاء التطعيمات اللازمة للتأكد من سلامة كافة الأفراد، مشيراً إلي توافر عددا من سيارات الإسعاف المجهزة لتقديم الخدمات الطبية لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والحالات الحرجة.
وأكد المحافظ أن مصر تبذل جهداً كبيراً في إجلاء مواطنيها بالسودان، مشيراً إلى أن الدولة سخرت كل الإمكانيات من أجل العودة الآمنة لأبنائها، حيث تم التنسيق مع كافة الجهات السودانية لتوفير ممرات آمنة للمصريين للتمكن من العودة وفتح جسر جوي بين القاهرة والسودان لنقل كل المصريين الراغبين في العودة من خلال الطائرات العسكرية، بالإضافة إلي الطريق البري من خلال معبر أرقين، مؤكداً أن البعثة الدبلوماسية المصرية لن تغادر السودان إلا بعد ضمان عودة المصريين وتأمينهم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي تأتي تأكيداً علي احد أهم ثوابت الدولة المصرية وهو حماية المواطنين المصريين وتأمينهم ضد الخطر وضمان عودتهم إلى ديارهم.
كما كشف اللواء عمرو حنفي أن مصر لم تكتف بفتح باب الإجلاء لرعاياها فقط، بل استقبلت رعايا مختلف الدول سواء الأشقاء السودانيين أو من جنسيات أخري، مشيراً أن الدولة تثبت دوماً حرصها علي ابنائها وسلامتهم، ولا تدخر جهداً في حماية المصريين في أي مكان.
وخلال متابعته بنفسه لكافة مراحل إنهاء الاجراءات للعائدين، للإطمئنان على سرعة إنهائها، أعرب اللواء عمرو حنفي، عن أمنياته بسرعة إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار للسودان وشعبها الشقيق، لافتاً إلى أن مصر تواصل جهودها من أجل الوساطة والتهدئة بين طرفي النزاع، بجانب جهودها لإجلاء مواطنيها من مناطق النزاع، إضافة لاستقبال مواطني ورعايا الدول الأخرى الذين قرروا مغادرة السودان بسبب الأحداث المتوترة.