الأردن يوقع على استضافة مقر المركز العربي لدراسات القضاء على الفقر
وقع مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، بالنيابة عن الحكومة الأردنية، اليوم الثلاثاء، على النظام الأساسي للمركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر في الدول العربية، الذي سيكون مقره الأردن.
وشهد حفل التوقيع الذي جرى في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المصادقة على النظام الأساسي للمركز، الذي يعتبر المركز الإقليمي العربي الأول التابع لجامعة العربية في الأردن، والمتخصص إقليمياً في مجال الدراسات الاجتماعية والفقر على المستوى الإقليمي.
ووقع عن الأمانة العامة للجامعة العربية السفير محمد الأمين ولد أكيك، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون القانونية، والذي أكد من جانبه اعتزاز الجامعة بهذا التوقيع، الذي يشكّل خطوة عملية في التعاون والعمل العربي المشترك في مجالات الشؤون الاجتماعية والتنمية ومحاربة الفقر.
الأردن لديه الإرادة السياسية والخبرة الكافية
من جانبه، أكد السفير العضايلة أن الأردن لديه الإرادة السياسية والخبرة الكافية، التي تدعم الحماية الاجتماعية والأمن الاجتماعي ومعالجة ظاهرة الفقر، مشيراً إلى أن إنشاء هذا المركز سيكون داعماً للسياسات والبرامج التكاملية بين الدول العربية للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وتبادل الخبرات بين الدول العربية في هذا المجال.
وأعرب عن التطلّع لاستكمال الدول الأعضاء التصديق على النظام الأساسي للمركز، وحثّ الدول والمؤسسات المانحة والتي لديها خبرة الى دعم هذا المركز على المستويين الفني والتشغيلي وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات ذات الخبرة لغايات إرساء خارطة طريق عمل المركز وخاصة المتخصصة في مجال الفقر متعدد الابعاد.
ولفت إلى أهمية إنشاء المركز في هذه المرحلة، التي تشهد تطورات أوضاع اجتماعية وإنسانية عالمية صعبة تتطلب العمل بسياسات عملية مدققة تمكّن من تحسين الأوضاع الاجتماعية، والقضاء على الفقر بمختلف أبعاده لاسيما في الدول الأقل نمواً.
يشار إلى أن هذا المركز جاء بناءً على قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي رحب باستضافة الأردن لمقر المركز، ليكون ذراعاً فنياً لتنفيذ قرارات القمم العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب نحو دعم قدرات وجهود الدول العربية في وضع وتنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية وتحقيق الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030.
