الملك عبدالله الثاني يغادر الأردن في زيارة خاصة لحضور حفل تخريج الأميرة سلمى
غادر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، اليوم الأربعاء، في زيارة خاصة قصيرة لحضور حفل تخريج سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني.
ومن المقرر تخرج سموها بدرجة البكالوريوس في علم الآثار من جامعة كاليفورنيا الجنوبية بالولايات المتحدة الأميركية.
وأدى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.
أخبار أخرى..
تلقى ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، دعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستعقد في جدة بتاريخ 19 أيار الجاري.
وبدوره، أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية، لرفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
ولفت جلالته خلال لقائه معنيين في القطاع الطبي، أمس الثلاثاء، إلى ضرورة تخصيص الموارد المالية اللازمة لمشروعات تطوير المرافق الصحية وتأهيل الكوادر الطبية وتدريب الكوادر المساندة في القطاع.
ودعا جلالة الملك إلى التعاون بين المعنيين في القطاع الصحي حول بيانات المرضى، مؤكدا ضرورة مراعاة السرعة في تقديم الخدمة الطبية للمريض.
وبين جلالته أهمية تكثيف العمل لشمول أكبر شريحة من المواطنين في التغطية الصحية، وصولا إلى التأمين الصحي الشامل.
من جهته، استعرض وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، واقع القطاع الصحي في الأردن والخطط والتوقعات المستقبلية التي وُضعت حتى عام 2030.
وأشار إلى أنه من المتوقع إنشاء 19 مركزا صحيا جديدا، وتوسعة 15 مركزا، فضلا عن صيانة 53 مركزا خلال السنوات الثلاثة القادمة، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للمستشفيات الميدانية القائمة.
ولفت الوزير إلى أهمية الاستمرار في بناء القطاع لتطويره وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، منوها إلى الفائدة الكبيرة من التشاركية مع الخدمات الطبية الملكية وفي البرامج التعليمية والتدريبية.
وبين الهواري أنه سيكون هنالك مزيد من التعاون في الاختصاصات النادرة والتكاملية، وفي الاستفادة من التعاون مع المستشفيات الجامعية التي أدت إلى رفد مزيد من الكوادر الطبية وافتتاح عيادات اختصاص في بعض المحافظات.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي قد تواجه القطاع تتمثل في زيادة الكثافة السكانية، والزيادة المحتملة في الأمراض التي قد تنتج عن مخاطر التدخين والسمنة.
ولفت الهواري إلى أن الوزارة عملت بشكل تكاملي مع القطاعات المختلفة لتنظيم علاج المرضى بين القطاعين (المدني والخاص)، مبينا أن هذه التكاملية أدت إلى توفير خدمات جديدة مقدمة للمواطنين بالمحافظات متمثلة في جراحات تخصصية، وتوسيع نطاق الخدمات الطبية في مجال القلب، وعلاج السرطان.
من جهته، استعرض مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات المشروعات المستقبلية، وفقا لاستراتيجية الخدمات الطبية الملكية (2021 – 2030).
وتتمثل أبرز أهداف الاستراتيجية في الاستخدام الأمثل للموارد، ورفع مستوى الرعاية الصحية الثالث من 7 إلى 15 مركزا متخصصا داخل العاصمة عمان وفي حرم مدينة الحسين الطبية، مع تحسين جودة العمل في المستوى الأول والثاني من خلال مشروعات داخل مدينة الحسين الطبية وخارجها، تتضمن إنشاء مستشفيين اثنين خلال 3 أعوام.
وأشار زريقات إلى أن المشروعات تتضمن إعادة تأهيل المراكز والمستشفيات المركزية داخل مدينة الحسين الطبية والطرفية خارجها، فضلا عن حل مشكلة الأزمة المرورية داخل حرم المدينة.
وبين أن المشروعات داخل المدينة ستشمل مبنى لغرف عمليات يضم 16 غرفة مؤثثة بأحدث الأجهزة، ومبنى لوحدة كهرباء القلب مكونا من 3 طوابق مع أحدث جهاز قسطرة، فضلا عن تأهيل مركز القلب، وتوسيع 70 غرفة، وتحديث غرف العمليات، وتكييف المركز بالكامل، وأجهزة الإنذار.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.