الرئيس العراقي يؤكد أهمية تطوير العلاقات الثنائية وتنمية التعاون مع المانيا

أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أهمية تطوير العلاقات الثنائية وتنمية التعاون مع المانيا.

وقالت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان، ان "رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى العراق مارتن ييغر بمناسبة انتهاء مهام عمله في العراق".

وعبرّ رشيد عن شكره وتقديره للسفير وما قدمه من جهود لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير أواصر التعاون المشترك، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه المقبلة.

وأكد رشيد "أهمية تطوير العلاقات الثنائية وتنمية أوجه التعاون بين البلدين"، لافتا الى "ضرورة  التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومشيدا فخامته بدور الحكومة الألمانية في دعم العراق في جهوده لحماية أمنه واستقراره، وفي حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي".

من جانبه، أكّد السفير الألماني حرص بلاده "على تطوير العلاقات مع العراق بما يعزز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين"، معربا عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية على ما لقيه من دعم وتعاون أثناء فترة عمله في العراق. 

أخبار أخرى.. 

انفجار محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية في مطار قرطاج بتونس 

أفاد مصدر في الخطوط الجوية العراقية، الأربعاء، بانفجار محرك طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية العراقية في تونس.

وأوضح المصدر، أن الطائرة كان على متنها وفد حكومي عراقي متجه إلى تونس.

وأشار إلى أن الطائرة ما زالت في مطار تونس الدولي، حيث تبحث شركة الخطوط الجوية العراقية إمكانية إصلاحها وإعادتها للعراق.

أخبار أخرى..

أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، اليوم الأربعاء، عن قرب اطلاق مبادرات رواد الأعمال، فيما أشار، إلى ان هناك مبادرات وجهود كبيرة لحل المشاكل المعرقلة لعمل القطاع الخاص.

وقال العلاق في كلمة له خلال اطلاق مبادرة أوروبا من أجل العراق (توفيق) لدعم التنمية الاقتصادية المتنوعة والمستدامة والشاملة في العراق،: إن "الواقع الاقتصادي وتشخيص الظواهر والعلل التي يعاني منها أصبحت حقائق مسلماً بها لاسيما مايتعلق بريعية الدولة والاعتماد على موارد النقد كاساس في تمويل النفقات الاستهلاكية المتزايدة والتي لاتزيد الواقع الاقتصادي إلا مزيداً من الترهل والتراجع في النمو والتشغيل".

وأضاف، أن "المبادرات التي تتعلق بدعم مشاريع القطاع الخاص ورواد الأعمال تأتي كإنقاذ للوضع الاقتصادي وتحقق التنوع وتوسيع القاعدة الانتاجية في البلد وتحفز النمو والتشغيل باتجاهات اقتصادية حقيقية، وهذا ما كان البنك المركزي يتلمسه بشكل عميق وواضح من خلال المبادرات الاقراضية التي اطلقها منذ عام 2015 وبلغت حجم القروض حوالي 15 مليار دولار حتى الآن وهو المبلغ الأكبر في تاريخ التمويل في العراق".